انتهاكات إسرائيلية مروعة في السجون.. تقرير أممي يكشف تفاصيل صادمة
كشف تقرير للأمم المتحدة عن العامين الماضيين أن إسرائيل تمارس “سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع النطاق”، مما أثار مخاوف بشأن الإفلات من العقاب على جرائم الحرب، وفقًا لما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
سياسة التعذيب المنظم في السجون الإسرائيلية
وأعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب عن قلقها العميق من مزاعم تشمل الضرب المبرح المتكرر، واستخدام الكلاب، والصعق الكهربائي، والإيهام بالغرق، بالإضافة إلى فرض أوضاع إجهاد طويلة والعنف الجنسي.

وأشار التقرير إلى أن المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للإهانة عبر “إجبارهم على التصرف كالحيوانات أو التبول عليهم”، كما يحرمون بشكل ممنهج من الرعاية الطبية، ويخضعون للاستخدام المفرط للقيود، مما أدى في بعض الحالات إلى بتر الأطراف.
احتجاز فلسطينيين دون محاكمة
وأعربت لجنة الأمم المتحدة، المكونة من 10 خبراء مستقلين، عن قلقها من استخدام إسرائيل لقانون المقاتلين غير الشرعيين لتبرير الاحتجاز الطويل دون محاكمة لآلاف الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، ووفقًا لأرقام منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، كانت مصلحة السجون تحتجز حتى نهاية سبتمبر 3474 فلسطينيًا رهن الاعتقال الإداري، أي دون توجيه تهم رسمية.
وأشار التقرير إلى النسبة العالية من الأطفال المحتجزين حاليًا دون تهمة أو رهن الحبس الاحتياطي، مع الإشارة إلى أن سن المسؤولية الجنائية في إسرائيل يبدأ من 12 عامًا، إلا أن بعض الأطفال دون هذا السن قد تم احتجازهم أيضًا.

معاملة الأطفال في السجون
وأوضح التقرير أن الأطفال المصنفين كسجناء أمنيين يخضعون لقيود صارمة على التواصل مع عائلاتهم، وقد يحتجزون في الحبس الانفرادي، ولا يحصلون على التعليم، في انتهاك للمعايير الدولية.
ودعت اللجنة إسرائيل إلى تعديل تشريعاتها لمنع استخدام الحبس الانفرادي ضد الأطفال.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، غارات جوية وعمليات قصف مكثف على مناطق متعددة في قطاع غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

خرق اتفاق وقف النار في غزة
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الطيران المروحي الإسرائيلي استهدف شرق مخيم البريج وسط القطاع، كما شنت طائرات الاحتلال ست غارات شرق مدينة رفح جنوب غزة، وفي خان يونس، أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة على منزل في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.



