عاجل

المتهم يشبه نفسه بـ «Dexter» والتحقيقات تكشف عن تخطيط دقيق مسبق

تقرير جديد يكشف تفاصيل
تقرير جديد يكشف تفاصيل خطيرة عن دقة تخطيط المتهم في “قضية ال

كشفت جهات التحقيق عن معطيات جديدة في قضية المنشار تؤكد أن المتهم خطط لجريمته بدقة فائقة، حيث أقدم على استدراج زميله إلى منزله والتخلص منه داخله، ثم جهّز أدوات الجريمة وعلى رأسها منشار كهربائي استخدمه في عملية التقطيع.

تنفيذ الجريمة

وخلال تنفيذ الجريمة، تعرض المتهم لجرح في يده، فقام بتصوير الإصابة وإرسالها إلى أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يعود لسيدة عراقية الجنسية، وكتب لها رسالة صادمة جاء فيها: «تم البتر… ديكستر معرفش يوصّلي»، في إشارة إلى تشبيه نفسه بشخصية القاتل المتسلسل في مسلسل Dexter.

كما أرسل المتهم رسالة إلى والده أخبره فيها بأنه تشاجر مع أحد أصدقائه وضربه بسلاح أبيض. وجاء رد الأب مقتضبًا: «تاني يا يوسف؟»، وهو ما اعتبرته التحقيقات مؤشرًا على تكرار المشكلات والخلافات بين المتهم وأصدقائه سابقًا.

اكتشاف الجريمة

وعند عودة والده إلى المنزل واكتشافه الجريمة، تبين من التحقيقات أن توتر الأب وخوفه كانا أكبر من المتهم نفسه، الذي ظهر عليه قدر كبير من الثبات والاتزان رغم هول الوقائع داخل الشقة.

 

كما تمكنت جهات التحقيق من العثور على صور للمتهم خلال تعاطيه مخدر الهيدرو، كان قد أرسلها إلى حسابات مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يضيف بعدًا آخر للسلوك المتهور الذي اتّبعه خلال الفترة التي سبقت ارتكاب جريمته.

فحص محتوى الأجهزة الإلكترونية

وتواصل الجهات المختصة فحص محتوى الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول للمتهم، في إطار استكمال التحقيقات التي لا تزال تكشف المزيد من التفاصيل المروعة عن واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها محافظة الإسماعيلية

إحالة الطفل المتهم إلى محكمة جنايات الأحداث

 

وفي سياق متصل، كانت نيابة الإسماعيلية قد قررت إحالة الطفل المتهم إلى محكمة جنايات الأحداث وتحديد جلسة 25 نوفمبر لبدء المحاكمة، عقب انتهاء تحقيقات مطوّلة استمرت لأسابيع. كما جددت النيابة حبس والد المتهم وصاحب محل الهواتف المحمول لمدة 15 يومًا لاتهامهما بالمشاركة في إخفاء الأدلة؛ إذ كشفت التحقيقات أن والد المتهم شاهد آثار دماء داخل الشقة ولم يُبلغ الجهات المختصة، بل شارك في تنظيفها ومحاولة طمس معالم الجريمة، بينما يواجه صاحب محل الهواتف اتهامات مرتبطة بالهاتف المستخدم في الواقعة.

 

وتعود بدايات القضية إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حين استدرج المتهم زميله إلى شقته وارتكب جريمة بشعة باستخدام أدوات كهربائية في التقطيع، ما أثار صدمة واسعة بين أهالي المحافظة لبشاعة التفاصيل.

تم نسخ الرابط