عاجل

السكة الحديد توسع تعاونها مع DB لتطوير منظومة التدريب والسلامة التشغيلية

خلال الزيارة
خلال الزيارة

استقبل مركز تدريب الهيئة القومية لسكك حديد مصر في وردان وفدًا من أكاديمية DB للسكك الحديدية الألمانية، برئاسة مدير الأكاديمية هيكو شولتز والمستشارة المديرة إلفيرا كانيشاي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير برامج تدريب العاملين في منظومة السكك الحديدية.

تأتي الزيارة في ظل الشراكة الممتدة بين الجانبين، حيث تتولى أكاديمية DB منذ عدة سنوات تنفيذ برامج تأهيل وتدريب سائقي القطارات داخل مركز وردان، بما يساهم في رفع كفاءة السائقين ودعم منظومة السلامة التشغيلية على خطوط السكة الحديد.

وخلال الزيارة، قام الوفد الألماني بجولة موسعة داخل المرافق الجديدة بالمركز، واستعرض التطوير الذي شهده خلال الفترة الماضية، كما تم الاطلاع على البرامج التدريبية الجديدة التي تم إدراجها مؤخرًا ضمن خطة تحديث التدريب بالهيئة.

والتقى الوفد بـ المهندس طه رجب، رئيس مركز التدريب، حيث شهد اللقاء مناقشة فرص التوسع في التعاون المستقبلي بين أكاديمية DB والسكك الحديدية المصرية، بما يشمل تطوير مناهج التدريب، وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تخصصية حديثة تتماشى مع متطلبات تشغيل القطارات المتطورة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الهيئة على تطوير العنصر البشري وتحديث منظومة التدريب، باعتبارها ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وتحسين معايير السلامة التشغيلية.

وفي وقت سابق، كشف الدكتور طارق الجويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن القطار السريع الأول من طراز “فيلارو” الذي يحمل رقم 8001 تم وضع العلم الألماني عليه باعتباره هدية من شركة سيمنس الألمانية لصالح الشعب المصري، مؤكدًا أن باقي القطارات التي سيتم توريدها لاحقًا ستحمل علم مصر فقط.

وأوضح الجويلي، خلال تصريحات لـ “نيوز رووم”، أن هذه الهدية تأتي تقديرًا للعلاقات الوثيقة بين مصر وألمانيا، والتعاون الكبير مع شركة سيمنس العالمية في تنفيذ منظومة القطار الكهربائي فائق السرعة، الذي يُعد أحد أهم مشروعات النقل الحديثة التي تشهدها الدولة المصرية حاليًا، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل المستدام، ويدعم جهود الدولة في التحول إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة.

 

وأضاف رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن الهيئة تلقت بالفعل عروضًا من شركتي DB الألمانية والسويدي المصرية لإدارة وتشغيل مشروع القطار الكهربائي السريع، إلا أن العروض لم تترجم إلى اتفاق فعلي حتى الآن، مشيرًا إلى أن الهيئة تبحث حاليًا عن شركة تمتلك الخبرة الفنية والقدرة التشغيلية لضمان تشغيل المنظومة بأعلى معايير الكفاءة والجودة.

وأكد الجويلي أن الدولة تسعى من خلال مشروع القطار السريع إلى توطين التكنولوجيا، ورفع كفاءة شبكات النقل القومية بما يتواكب مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن القطارات الجديدة ستعرض للجمهور لأول مرة خلال معرض ومؤتمر النقل الذكي TransMEA 2025.

 

 

 

تم نسخ الرابط