اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين..160 دولة تعترف بالدولة بعد العدوان الإسرائيلي
تناول الدكتور إسماعيل التركي، أستاذ العلوم السياسية، في حديثه أهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتحويل هذا التضامن من رمزيته إلى التزام أخلاقي وقانوني تجاه الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية.
تعزيز الحق الفلسطيني
وقال التركي، في مدخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن الأحداث التي شهدتها الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العامين الماضيين، من انتهاكات وجرائم إبادة وتطهير عرقي، دفعت إلى انتفاضة عالمية على مستوى الشعوب والمؤسسات والمنظمات الدولية، حيث اعترفت أكثر من 160 دولة بالدولة الفلسطينية، من بينها 4 دول من حاملي العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وهو ما يمثل تقدم كبير نحو تعزيز الحق الفلسطيني.
وأوضح أن الضغط على إسرائيل يجب أن يتم من خلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، رغم محاولات الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو، مؤكدا أن الدول تستطيع العمل فرديا أو جماعيا لفرض العقوبات وملزمة إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما يشمل قرار 242 وقرارات الجمعية العامة المتعلقة بحق العودة للاجئين.
اعتراف الدول بفلسطين
وأكد أن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية أصبحت ملزمة دوليا وأخلاقيا، ويمكنها فتح القنصليات والسفارات، وتطبيق القوانين ضد المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بجرائم ضد الإنسانية، مما يضيق المجال على قادة الاحتلال ويجبرهم على مراجعة سياساتهم.
وأضاف أن القانون الدولي والإنساني واضح، وأن أي دولة تتجاوز هذه القواعد يجب أن تحاسب، مشددا على أن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم، وأن المجتمع الدولي مطالب بدعم الفلسطينيين في تحقيق دولتهم وملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
وفي سياق متصل، أحيت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق التاسع والعشرون من نوفمبر في كل عام، حيث شدد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي على ضرورة إحياء هذا اليوم بالتزامن مع المعاناة التي يعيشها الأشقاء في أنحاء فلسطين الشقيقة، وقطاع غزة على وجه الخصوص.
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوافق هذا العام واقعًا شديد الألم، حيث يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية مأساوية، في ظل الدمار الكبير الذي خلفته الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر قبل عامين، بينما تتواصل الجهود المصرية التي تحاول تقديم المساعدات التي تكفي النازحين في الخيام، وتحاول الإسراع من وتيرة بدء إعادة الإعمار، بعد النجاح الذي تحقق بالوصول إلى اتفاقية لوقف الحرب، واحتضنته مصر، في أكتوبر الماضي.




