ذكرى شادية .. استشهد خطيبها بحرب فلسطين وتكفلت بـ تحية كاريوكا بعد إفلاسها
تحل اليوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر، الذكرى الثامنة على وفاة الفنانة شادية، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2017، واشتهرت بلقب دلوعة السينما المصرية، نظرًا لبراعتها ونجاحها الكبير في العديد من الأفلام الرومانسية، بالإضافة إلى شهرتها بمجال الغناء.
اسم شادية الحقيقي وأسرتها
ولدت فاطمة أحمد كمال شاكر، التي اشتهرت فيما بعد بـ شادية، في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين في القاهرة، وكان والدها من أهم مهندسي الزراعة والري ومشرفًا على الأراضي الخاصة الملكية، كما كان لها أخت غير شقيقة من أمها اسمها عفاف عملت ممثلة لكنها لم تستمر لفترة طويلة.
أول قصة حب في حياة شادية
ومن الحكايات في حياة شادية ببداية شبابها، كانت ارتباطها بضابط جيش من الصعيد يُدعى أحمد، والذي خُطبت له عندما كان عمرها 19 عاماً، ولكنها تعرضت لصدمة كبيرة، بسبب استشهاده في حرب فلسـ طين، وكانت وقتها شادية في بدايات مسيرتها الفنية، وأُصيبت بانهيار عصبي ورفضت بعد وفاته الارتباط بكل من تقدموا إليها لفترة طويلة.
جانب مميز في شخصية شادية
ومن الجوانب المميزة في شخصية الفنانة شادية، أنها كانت إنسانة خيرة جدًا، وتقوم بمساعدة كل من يحتاج لذلك، وهو الأمر الذي كشفه المقربون منها، فقد كانت تساعد كل من يقع في ضائقة مالية من أصدقائها.
تكفلت بـ تحية كاريوكا بعد إفلاسها
وكانت علاقة شادية بالراحلة تحية كاريوكا قوية جداً ومتميزة، لذلك عندما وقعت تحية في ضائقة مادية شديدة، بسبب تعرضها للنصب من أحد أزواجها، والذي استولى على كل ما تملك، ووصلت للإفلاس، قامت شادية بمساندة كاريوكا، وتكفلت بكل نفقاتها لتجعلها تعيش في نفس المستوى الذي اعتادت العيش به لسنوات.
أيضًا من المواقف الإنسانية للدلوعة شادية، كانت بعد انتهائها من عرض ريا وسكينة، حيث علمت شادية بإصابة الفنانة سميحة توفيق بـ فيروس الكبد الوبائي سي، والذي كان يتطلب علاجاً خاص وبمبالغ كبيرة فتكفلت بها شادية وبكل نفقات علاجها ولمدة 30 عاماً حتى رحلت سميحة، كما أنها كانت تتقاضى أجرها عن المسرحية لتوزعها على العمال في المسرح كل حسب احتياجاته وظروفه المادية.


