عاجل

لماذا يخشى مكتب نتنياهو من زيارته لواشنطن؟.. خبيرة تكشف مفاجأة (فيديو)

نتنياهو
نتنياهو

تفاصيل زيارة نتنياهو لواشنطن.. قالت سلام مشرقي، خبيرة الشؤون الإسرائيلية، إن هناك قلقًا واضحًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وتحديدًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 غزة محور النقاش الأساسي

وأوضحت مشرقي، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق مرده إلى توقيت الزيارة، التي تم تأكيدها بشكل عاجل من قبل إدارة ترامب، رغم محاولة نتنياهو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مضيفةً أن الزيارة لا تقتصر على لقاء ترامب، بل تشمل أيضًا لقاء مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يشير إلى أن قضية قطاع غزة ستكون محور النقاش الأساسي.

وأضافت مشرقي: “مكتب نتنياهو يخشى من أن تكون هذه الزيارة وسيلة ضغط من ترامب لفرض تهدئة في غزة أو حتى إنهاء الحرب، خاصة مع اقتراب زيارة ترامب إلى السعودية منتصف مايو المقبل، والتي يُتوقع أن تركز على ملف التطبيع والدعم الاقتصادي، وهي ملفات لن تتحقق بسهولة في ظل التصعيد المستمر في غزة”.

وحول أولويات نتنياهو، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستغلال الزيارة لتعزيز موقفه السياسي المتراجع داخليًا، لا سيما بعد إقالته لرئيس جهاز الشاباك، وفشله حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس في ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، متابعةً: “نتنياهو يحاول تقديم أي تطور في هذا الملف كإنجاز سياسي أمام عائلات المحتجزين”.

وفي سياق أخر، قال الكاتب الصحفي جمال رائف إن التشاور ما بين القادة  بدا قبل زيارة ماكرون إلى القاهرة عبر الاتصال الهاتفي الذي حدث مساء أمس، وهذا يؤكد أن هناك رغبة حثيثة من القادة لإخراج هذه القمة بمخرجات إيجابية ومخرجات أيضا تساهم في  تحريك الماء الراكد في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وأيضا دعم قضايا الاستقرار في المنطقة وإن  قصر الإليزي في بيانه حدد خمسة ملفات رئيسية على الصعيد الإقليمي.

 

وتابع رائف في تصريحات إعلامية الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والأوضاع في لبنان سوريا وأيضا ما يتعلق بليبيا والسودان هذه هي الملفات التي يحملها ماكرون في حقيبته الدبلوماسية وهو يأتي إلي القاهرة وهي ملفات أيضا الدولة المصرية معنية بها ومهتمة للغاية بترسيخ السلام والاستقرار في هذه النقاط الملتهبة والصعبة للغاية والتي تؤثر بشكل كبير على الأمن القومي العربي وعلى أيضا تداعيات الأوضاع في المنطقة بشكل عام.

واستكمل رائف أن  هذه الملفات محل توافق ما بين مصر وفرنسا في هذا التوقيت وهذه الزيارة بالغة الأهمية لأنها تأتي في توقيت أيضا الجانب الفرنسي يريد فيه قيادة الموقف الأوروبي بشكل أكثر اعتدالا وأيضا بنمط يحقق المصالح الأوروبية في وقت تتخلى في الإدارة الأمريكية عن السياسة الخارجية الأمريكية والسياسة الخارجية الأوروبية هناك ربما تعارض في المصالح فيما يتعلق  بالشرق الأوسط لأن لا يمكن أن نفصل استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط عن أيضا استقرار المنطقة الأوروبية.

فهناك اتصال جغرافي وهناك اتصال أيضا في المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسي وبالتالي من مصلحة الجانب الأوروبي الآن أن يكون هناك استقرارا في الشرق الأوسط بعد أكثر من 16 شهر من الحرب التي أثرت على الجميع  هذه  النقطة الأخرى أيضا التوافق فيما يتعلق بالخطة العربية وهناك بالفعل دعم فرنسي فيما يتعلق بالخطة التي صاغتها الدولة المصرية وتوافق عليها المجموعة أو توافقت عليها المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية  وان وهذا أمر مهم للغاية ومصر هنا تحصد دعما أوروبيا إضافيا.

بعد أن حصدت مصر دعما من إسبانيا خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد وغيرها من مواقف أوروبية أصبحت الآن تعتدل وتدعم الموقف المصري والرؤية المصرية الداعمة لإعادة الاستقرار  في قطاع غزة وإعمار قطاع غزة وأيضا حلحلة الأوضاع بشكل عام وإيجاد مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية مبني على أساس حل الدولتين .

تم نسخ الرابط