قابلت ربها صائمة.. الآلاف يشيعون جنازة معلمة دهسـ ـتها سيارة ببورسعيد
شيع أهالي محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، جنازة منى عطية معلمة اللغة العربية بالمعاش والتي توفيت أمس، في حادث مروع، حيث اصطدمت سيارة أجرة ميكروباص بـ 3 سيارات أخرى وكانت الضحية بمنتصفها مما أدى إلى أصابها بإصابات خطيرة تسبب في وفاتها في الحال.
وأدى أهالي محافظة بورسعيد صلاة الجنازة على المعلمة المتوفاة بمسجد الكبير المتعال، وسط حالة من الحزن الشديد من قبل ذويها وزملائها في العمل، حيث كانت تتمتع بحسن السيرة والأخلاق الحميدة والاحترام بين الجميع.
وحسب شهود عيان، فإن معلمة اللغة العربية قد لقيت ربها وهي صائمة الـ 6 أيام من شهر شوال ، وكانت ذاهبة إلى والدتها، ووقع الحادث خلال اصطدام سيارة أجرة ميكروباص بـ 3 سيارات أخرى وكانت الضحية بمنتصفها مما أدى إلى أصابها بإصابات خطيرة تسبب في وفاتها في الحال.
و كانت سيدة مسنة في العقد السابع من عمرها قد لقيت مصرعها، أمس السبت، في حادث سير في نطاق حي المناخ بمحافظة بورسعيد.
استقبلت مستشفى آل سليمان، صباح اليوم السبت ، منى السيد محمد عطية، البالغة من العمر 62 عاماً، وذلك على إثر تعرضها لحادث سير أليم أمام مسجد مريم بالمنطقة الأولى.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد قد تلقت بلاغاً بوقوع حادث تصادم سيارة بسيدة أثناء عبورها الطريق في محيط مسجد مريم الواقع في نطاق حي المناخ.
وعلى الفور، تم نقل المصابة إلى داخل مستشفي آل سليمان، التي تبعد أمتار قليلة عن مكان وقوع الحادث ، ولكن باءت محاولات إنقاذ حياتها بالفشل ولفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى .
وفي سياق آخر كانت قد أصيبت طفلة ، في الساعات الأولى من صباح الخميس ، رابع أيام عيد الفطر المبارك ، اثر اصطدام سيارة بها كانت تقودها فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً بسرعة جنونية داخل احدى القرى السياحية الشهيرة بمحافظة بورسعيد.
سادت حالة من الغضب والاستياء بين اهالي محافظة بورسعيد ، وسكان القرية السياحية ، اثر وقوع حادث تصادم حيث كانت تقود السيارة طفلة بسرعة جنونية أما عمارة رقم 4 داخل القرية مما أدى لإصابة الأخرى بكسر في اليد حسب شهود العيان .
و أصيبت الطفلة الضحية بحالة من الذعر والرعب لما تعرضت له ، بينما أصيبت والدتها بانهيار شديد ، وطالب سكان القرية السياحية ، بتشديد الرقابة من امن وحراسة القرية حتى لا تتكرر مثل تلك الحادثة مرة أخرى .
