دفاع المجني عليهم يطالب بمنع سفر مسؤولي مدرسة «سيدز» والتحفظ على أموالهم
صرح المستشار عبدالعزيز عزالدين، دفاع المجني عليهم في قضية خطف وهتك عرض أطفال بمدرسة سيدز الدولية، أنه تقدم بطلب رسمي للجهات المختصة يطالب فيه بمنع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وأعضاء مجلس الإدارة ومديرة المدرسة من السفر بأشخاصهم، إضافة إلى التحفظ على أموالهم وأموال زوجاتهم وأبنائهم.
وأشارعزالدين في تصريحاته لموقع "نيوز رووم" إلى أن الطلب تضمن فتح التحقيق في شبهة اشتراك المذكورين في الجرائم الموصوفة بالمحضر رقم 5122 لسنة 2025 إداري السلام ثانٍ، وكذلك ما أفردت له النيابة العامة من تحقيق خاص بتعريض حياة الأطفال للخطر داخل المدرسة.
محام ضحايا مدرسة سيذر يتقدم بلاغ عاجل للنائب العام بشأن محو لـVRD
وكان تقدم عبد العزيز عزالدين دفاع المجني عليهم في قضية خطف وهتك عرض الأطفال بمدرسة سيدز الدولية، بمذكرة رسمية إلى النائب العام المصري طالب خلالها بفتح تحقيق عاجل في واقعة تشويه ومحو التسجيلات المصوّرة الخاصة بالأجهزة والدعامات المادية (DVR) التابعة للمدرسة.
محامي يتقدم ببلاغ
وأكد عزالدين أن هناك اتهامًا مباشرًا موجّهًا إلى كل من امتدت يده إلى تلك التسجيلات، سواء من مدير الأمن ومراقب الكاميرات، أو من القائمين على جمع الاستدلالات الأولية بمسرح الجريمة، موضحًا أن هؤلاء وبعد فحص الأجهزة، لم يُبلغوا بأي محو أو تعديل، الأمر الذي يثير بحسب وصفه شبهات التعمد في إخفاء أدلة ناتجة عن جناية

النيابة العامة تكشف تفاصيل التحقيقات في واقعة مدرسة «سيدز» الدولية
كشفت النيابة العامة تفاصيل القضية رقم 5122 لسنة 2025 إداري ثان السلام، والمعروفة باسم قضية واقعة مدرسة سيدز حيث تلقت النيابة العامة مساء يوم 20/11/2025، بلاغاً بتعرض خمسة من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام؛ لوقائع خطف مقترن بهتك عرض من قبل أربعة متهمين من العاملين بها داخل أروقتها.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات بمعرفة فريق من أعضاء نيابة شرق القاهرة الكلية واستهلتها بالاستماع لأقوال المجني عليهم الأطفال الخمسة وذويهم – بعد أن اكتسبت ثقتهم ولمست إصرارهم على المضي قدماً في الإجراءات وأخذت في الاعتبار سرية بياناتهم وحجبها عن التداول عملاً بأحكام القانون التي تعاقب على إفشاء مثل تلك البيانات – وقد اتفقت على تعرض المجني عليهم لوقائع هتك عرض بعد استدراجهم من قبل المتهمين لمكان بالمدرسة لا تكشفه آلات المراقبة وبمنأى عن الإشراف؛ وفصلوا ذلك باستغلال بعض العاملين بالمدرسة لصغر سن المجني عليهم بداعي اللهو ثم هتك عرضهم فتهديدهم بالإيذاء باستخدام سكين مما بث الرعب في أنفسهم وحال دون إبلاغ ذويهم بالواقعة.


