عاجل

رائدة الرسوم المتحركة.. معلومات عن المخرجة زينب زمزم بعد وفاتها

الدكتورة زينب زمزم
الدكتورة زينب زمزم

غيب الموت الدكتورة زينب زمزم، إحدى أعلام الإخراج في مجال الرسوم المتحركة للأطفال، والتي تركت بصمة لا تُنسى عبر أعمالها الفنية التي تضمنت سلسلة "قصص الأنبياء بالصلصال" و"المبشرون والمبشرات بالجنة" و"قصص القرآن".

كما قدمت العديد من الأعمال المميزة مثل "هنادي"، "حكايات ماما عزة"، "شمس النهار"، المأخوذ عن قصة لتوفيق الحكيم، و"بطل من الصعيد" للكاتب مجدي صابر.

أُعلنت خبر وفاتها الدكتورة أنس الوجود التي عبّرت عن حزنها الشديد قائلة: "رحلت عن دنيانا صديقتي وحبيبتي الدكتورة زينب زمزم، مخرجة قصص الأنبياء بالصلصال".

أهم المعلومات عن الدكتورة زينب زمزم

تخرجت الدكتورة زينب زمزم من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وحصلت على دبلوم التربية وعلم النفس من الجامعة نفسها، واستكملت دراستها لتحصل على ماجستير في سينما الطفل من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.

الدكتورة زينب زمزم

hqdefault

تقلدت الدكتورة زينب زمزم، العديد من المناصب الهامة، حيث ترأست الشعبة العامة لتحريك الرسوم بالمركز القومي للسينما بين عامي 2000 و2005.
كما شغلت منصب أستاذ منتدب في الأكاديمية الدولية لعلوم الهندسة والإعلام، إضافة إلى دورها كرئيس قسم الجرافيك بالأكاديمية الدولية للسينما، وكان لها تأثير كبير في تعليم فن الرسوم المتحركة خلال عملها كأستاذ منتدب بالمعهد العالي للسينما.

الدكتورة زينب زمزم قدمت أكثر من 750 عملاً درامياً للأطفال

قدمت الدكتورة زينب زمزم أكثر من 750 عملاً درامياً للأطفال، وبرزت كواحدة من أوائل المبدعين الذين أدخلوا فن تحريك الصلصال وخيوط الصوف والشخصيات الورقية والخشبية إلى العالم العربي.

 وحصلت خلال مسيرتها على أكثر من 75 جائزة دولية ومحلية، وتلقت تكريمات من مهرجانات في دول مثل الصين، الهند، تونس، إيران، دبي، والمغرب.

الدكتورة زينب زمزم

173-232558-death-zainab-zamzam_700x400

من أبرز أعمالها فيلم "ثمرة التعاون"، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم للأطفال في مهرجان التسجيلين العرب، إلى جانب إنتاجها أفلاماً توعوية عن المخدرات وأفلاماً قصيرة تسلط الضوء على قضايا اجتماعية.

زينب زمزم.. رائدة تحريك الصلصال وأول من دعا لدور عرض للأطفال

كانت الدكتورة زينب زمزم تحمل رؤية فريدة بشأن دراما الأطفال، حيث طالبت بإنتاج أعمال محلية تعكس الثقافة العربية وتتناسب مع قيم المجتمع، مؤكدة على ضرورة التنافس مع الإنتاج العالمي بجودة عالية وتقنيات حديثة.

كما طرحت فكرة التعاون العربي لإنتاج محتوى تربوي ينافس عالميًا ويُغرس في نفوس الأطفال حب الابتكار والإبداع. ونادت بإنشاء دور عرض مخصصة لأفلام الأطفال، وهو حلم عملت عليه بجهد عبر عرض أفلامها في المدارس المصرية.

 

تم نسخ الرابط