واشنطن.. ديكان عيد الشكر يقضيان ليلة فاخرة قبل العفو الرئاسي|تفاصيل

حظي الديكان غوبل ووادل بإقامة فاخرة في أحد فنادق واشنطن، قبل أن يحصل كل منهما على العفو الرئاسي في تقليد سنوي بمناسبة عيد الشكر.

غوبل ووادل يقيمان في فندق فاخر قبل العفو الرئاسي السنوي بعيد الشكر

ويأتي هذا التقليد السنوي كجزء من الاحتفالات الأمريكية، حيث تمنح الرئاسة عادة عفوًا رمزيًا عن الديكة قبل عيد الشكر، في حدث يحظى بتغطية إعلامية واسعة ويستقطب اهتمام الجمهور من جميع أنحاء البلاد.

وخلال إقامتهما الفاخرة، يشارك الديكان في فعاليات عامة محدودة قبل أن يتم نقلهما لاحقًا إلى الاحتفال الرسمي بالعفو، وفقًا لما أعلنه البيت الأبيض في بيان رسمي.

ترامب يمنح العفو عن ديك رومي في تقليد عيد الشكر السنوي بالبيت الأبيض

منحت الرئاسة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، العفو الرسمي عن ديك رومي بمناسبة عيد الشكر، خلال الحفل السنوي الذي أقيم في حديقة الورود بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن.

وظهر ترامب وسط أجواء مرحة وهو يعلن العفو أمام الحضور، فيما نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على إنستجرام مقطع فيديو يوثق هذه اللحظة الاحتفالية، التي تعد جزءًا من الطقوس الرئاسية المتوارثة.

ويعتبر مشهد "العفو عن الديك الرومي" من أبرز الفعاليات الرمزية في احتفالات عيد الشكر، إذ يجمع بين روح الدعابة والتراث التاريخي لهذا العيد الوطني، الذي يعود إلى بدايات القرن السابع عشر، حين هاجر الأوروبيون إلى القارة الأمريكية هربًا من الاضطهاد الديني، وتلقوا مساعدة السكان الأصليين في الزراعة والصيد للبقاء على قيد الحياة.

ومع مرور الزمن، أصبح عيد الشكر مناسبة وطنية يجتمع فيها الأمريكيون حول مائدة واحدة تجمع العائلة والأصدقاء، لتجديد قيم الامتنان والتآخي، بينما يظل العفو الرئاسي عن الديك الرومي رمزًا احتفاليًا يجذب الأنظار ويخلد في أرشيف البيت الأبيض سنويًا.

ما هو عيد الشكر؟

ويحتفل الأمريكيون بعيد Thanksgiving من خلال تخصيص وقت لإعداد الطعام للمحتاجين، والمشاركة في أنشطة تطوعية مثل مطابخ الحساء، الكنائس، ملاجئ المشردين، وحملات جمع المواد الغذائية والتبرعات التي تنظمها الجمعيات الخيرية.

ويعود أصل الاحتفال بعيد الشكر إلى أوائل القرن السابع عشر، عندما بدأت هجرة الأوروبيين إلى أمريكا هربًا من اضطهاد الكنيسة الإنجليزية، مما جعل من هذا اليوم رمزًا للامتنان والمساعدة المتبادلة.