00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

كيف وظف الأزهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة التطرف؟.. المرصد يجيب

مشاركة مرصد الأزهر
مشاركة مرصد الأزهر

استعرض مرصد الأزهر خلال مشاركته في الملتقى السنوى الثالث لمراكز الفكر العربي بجامعة الدول العربية، تجربته مع استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة التطرف. 

الأزهر يعرض تجربته مع استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة التطرف

جاء ذلك تلبية لدعوة من إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالأمانة العامة لـ جامعة الدول العربية، حيث شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في فعاليات الملتقى السنوي الثالث لمراكز الفكر العربي تحت شعار: "دور مراكز الفكر في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز صنع القرار المستنير"؛ حيث مثّل المرصد في فعاليات الملتقى كل من: د. علاء صلاح مشرف وحدة البحوث والدراسات ود. مصطفى البدري مشرف وحدة الرصد باللغة الإسبانية، وذلك بحضور عدد من مديري وباحثي مراكز الفكر والدراسات الإستراتيجية العربية.

وقدّم د. علاء صلاح ورقة بحثية بعنوان: استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة التطرف ... الفرص والتحديات والتجارب العملية، عرض من خلالها أهم الفرص التي يوفّرها الذكاء الاصطناعي للباحثين من توفير للوقت والجهد والتغلّب على عائق اللغة والقدرة على تحليل البيانات الضخمة.

كما تناول المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ميدان مكافحة التطرّف ومنها: تحيّز البيانات والخوارزميات، وسهولة امتلاك التنظيمات المتطرفة لتلك الأدوات وتوظيفها لخدمتها من خلال تزييف المفاهيم والتضليل المتعمد، علاوة على انعدام المسؤولية والحوكمة، وعدم دقة النتائج وسطحيتها في كثير من الأحيان مستشهدًا بعدد من النماذج العملية التي أخضع فيها المرصد تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتجربة وكانت نتائجه مشوهة، ما يجعل من الأهمية توعية الباحثين إلى أهمية إعمال العقل والتحلي بمهارات التفكير الناقد عند التعامل مع مثل هذه الأدوات.

واختتم د. صلاح مداخلته بعرض تجارب لمرصد الأزهر مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي أثبتت خطورة تعامل غير المتخصصين مع تلك الأدوات واعتبارها مصادر للمعلومات؛ حيث كان التلاعب بالمصطلحات وتحريف النصوص وتلفيق التصريحات والمعلومات التحريضية والرد بما يمليه عليه المتعامل مع الأداة لا بالصحيح والمنطقي أهم مخرجات تلك التجارب.

وأوصى المرصد في مداخلته بضرورة تطوير أُطر أخلاقية واضحة داخل مراكز الفكر لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الدور البشري والنقد النوعي، ومواجهة التحدّي المعلوماتي المضاد الذي تمارسته التنظيمات المتطرّفة.

تم نسخ الرابط