سعيد إمبابي: تذبذبات سعرية للذهب والفضة حتى نهاية 2025
توقع المهندس سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات، أن تشهد الفترة القادمة ارتفاع أسعار الفضة عالميًا فوق مستوى الـ 50 دولار للأوقية، مؤكدًا أن التماسك أعلى مستوى الـ 50 دولار، وارتفاع السعر المحلي عن السعر العالمي بنحو 5% يعني أن الطلب على الفضة لاازال قائمًا، مما يرجح زيادة الأسعار.
وأضاف - في تصريح خاص لـ "نيوز رووم - أنه يرجح احتمالية استمرار التذبذب السعري في نطاق 2 – 3 جنيهات لجرام الفضة صعودًا أو هبوطًا، ويقابلها تذبذب سعري بقيمة 50 جنيهًا لجرام الذهب، وذلك على المدى القصير.
وبذلك يستبعد إمبابي حدوث طفرات سعرية على المدي القصير، مبررًا ذلك بأن شهري نوفمبر وديسمبر هما شهران تقفيل مراكز نادرا ما يحدث فيها طفرات. وأوضح أن المستثمر عادةً ما يقوم بتصفية استثماراته وجني أرباحه، بالتزامن مع إجازات نهاية العام..
وأشار إلى أن الأسعار في السوق المحلي للفضة لازالت أعلى من أسعار السوق العالمي بحوالي 5%، فيما تتوافق أسعار الذهب في السوق المحلي والعالمي، موضحًا أن أسعار الفضة كانت تحت مستويات الـ 50 دولار للأوقية في السوق العالمي، ثم تحركت من مستويات 30 – 38 دولار حتى تخطت حاجز الـ 50 دولار، وصولًا إلى 53 دولار، بل كانت على أعتاب تقفيل مستوى 54 دولار.
وفي تلك الأثناء كانت الفضة في مصر مقيمة بأسعار أعلى من أسعار السوق العالمي بنحو 20%، بحسب إمبابي الذي أكد أنه بناءً على ذلك عندما تتراجع الأسعار في السوق العالمي إلى 50 دولار للأوقية ويقل الطلب، فمن الطبيعي أن يُعاد ظبط السوق، فيعود للمستويات الطبيعية محققًا توازن بين السعر المحلي والعالمي.
وأفاد المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات، بأن تهدئة التوترات بين أمريكا والصين من ناحية، والكيان الصهيوني وغزة من ناحية أخرى، دعمت تراجع أسعار الفضة والذهب في نفس الوقت.
واختتم حديثه: "مع مطلع 2026، نبدأ بوضع مراكز أخرى، اعتمادًا على معطيات عالمية مثل: حجم تخفيض الفائدة المتوقع من قبل "الفيدرالي الامريكي"، وأخبار الحروب، والبيانات الاقتصادية للعام الجديد".


