من الكارديو لرفع الأثقال.. رحلة ميجان تراينور لبناء جسم صحي ومتناسق

كشفت المغنية ميجان تراينور، عن تفاصيل رحلتها الشخصية نحو العافية، مشيرة إلى العديد من التغييرات التي أجرتها في حياتها بهدف تحسين صحتها. وتحدثت ميجان عن تجربتها حول تغيرات جسمها، مؤكدة أنها تعمل بجد لتكون النسخة الأكثر صحة وقوة من نفسها، ليس فقط من أجلها ولكن أيضًا من أجل عائلتها وأطفالها.

تحسين القوة البدنية

وقالت ميجان، إنها كانت تسعى لتحقيق حياة أطول وأكثر صحة، وأنها تركز على تحسين قوتها البدنية لتكون نموذجًا صحيًا لأطفالها، مضيفة أنها قامت بتعديلات جذرية في نمط حياتها، بما في ذلك التركيز على التمارين الرياضية والغذاء المتوازن.

الروتين الرياضي

وفي عام 2024، قررت ميجان تغيير روتينها الرياضي بشكل جذري، حيث أرادت أن تشعر بقوة لياقتها البدنية استعدادًا لجولاتها القادمة، ووفقًا لمجلة People، بدأت ميغان وزوجها بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات أسبوعيًا في ساعات الصباح، ما ساعدها ليس فقط في فقدان الوزن، بل أيضًا في زيادة قوتها العضلية.

التجارب السابقة

تحدثت ميجان عن تجاربها السابقة في ممارسة تمارين الكارديو التي كانت تُسبب لها التهابًا وألمًا في جسدها، مؤكدة أنها الآن تعلم أن جسدها يستجيب بشكل أفضل لتمارين رفع الأثقال، وتضيف: "أعلم الآن أنني أستمتع برفع الأوزان، وهذا لم يساهم في زيادة حجم جسدي بل في تحسين قوته."

بعد فقدان الوزن، ركزت ميجان على الحفاظ على شكل جسدها، وخاصة منطقة الأرداف، من خلال زيادة تمارين رفع الأثقال والمزيد من التمارين الموجهة للأرداف.

دعم علمي وتحسين النظام الغذائي

إلى جانب التمارين الرياضية، استخدمت ميغان دواء Mounjaro، وهو دواء يحتوي على GLP-1، الذي يساعد في تحقيق أهداف فقدان الوزن، خاصة بعد حملها الثاني. في منشور على إنستغرام، شكرّت ميغان Billboard على تكريمها في حدث Women in Music، مؤكدة أنها استشارت أخصائية تغذية وأجرت تغييرات كبيرة في نظامها الغذائي ونمط حياتها.

وتتمثل إحدى التعديلات المهمة التي أجرتها ميجان في تركيزها على تناول البروتين، حيث تهدف إلى تناول 100 جرام من البروتين يوميًا، في وجبتها الصباحية، تختار ميغان تناول بيضتين مع لحم ديك رومي مقدد عضوي، بينما تحرص هي وزوجها على تناول وجبات غنية بالبروتين والكربوهيدرات من خلال خدمات توصيل الطعام.

التركيز على الصحة العامة وطول العمر

وأضافت ميجان: "كنتُ أمارس تمارين الكارديو وأركض، وكان جسدي يصاب بالتهاب دائم. الآن، أركز على تعديل جسدي باستخدام العلم لدعمه وتحقيق أفضل النتائج."

كما أكدت ميغان أنها تسعى دائمًا إلى استعادة شبابها الجسدي، من خلال تجربة كل ما يساعدها في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية استشارة الأطباء واستخدام العلم كداعم رئيسي في رحلتها نحو العافية.

من خلال هذه التغييرات المتنوعة في نمط حياتها، أصبحت ميجان تراينور نموذجًا يُحتذى به في كيفية تحسين الصحة والعافية، وتعتبر تجربتها دليلاً على أن التعديلات الصغيرة في التمرين والتغذية يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في حياة الفرد.