00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

السماح بتوزيع آيفون ومنع دخول الغذاء والدواء.. إسرائيل تعيد تشكيل أسواق غزة

آيفون في غزة
آيفون في غزة

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة تشكيل أسواق قطاع غزة بذريعة اعتبارات أمنية، حيث تسمح بتدفق أحدث أجهزة "آيفون" إلى القطاع، بينما تفرض قيوداً مشددة على إدخال المواد الغذائية والدوائية، تحت مزاعم خدمة لمصالح المنتفعين.

يرى مراقبون أن هدف السماح بتوزيع أجهزة آيفون قد يتضمن عمليات التجسس على تحركات من يمتلكها من الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الاحتلال ما يزال يفرض سلسلة واسعة من التحديات والقيود أمام دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية إلى قطاع غزة، موضحًا أن ما يسمح بدخوله لا يتجاوز ثلث الكمية المطلوبة وفقًا للبروتوكول الإنساني.

وأوضح أمجد الشوا في تصريحات متلفزة، أن البروتوكول الإنساني ينص على ضرورة إدخال 600 شاحنة يوميًا إلى القطاع، إلا أن العدد الفعلي يتراوح بين 200 و250 شاحنة في أفضل الحالات، مضيفًا أن طبيعة المواد التي تصل لا تزال دون المستوى المطلوب، ولا سيما الخيام التي تُورد بكميات محدودة رغم الحاجة الملحة لنحو 300 ألف خيمة بشكل عاجل.

وأشار الشوا إلى أن الخيام الحالية التي يقطنها المواطنون في أوضاع بالغة السوء والتردي، وهو ما بدا جليًا خلال الأيام الماضية مع بداية المنخفض الجوي وهطول الأمطار وتسلل المياه إلى داخل الخيام، وهو مؤشر خطير يستدعي استبدالها بنماذج أكثر جودة.

كما لفت الشوا إلى أن ما يتم إدخاله من الإمدادات الطبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية لقطاع غزة، مشيرًا إلى تسجيل حالات سوء تغذية نتيجة غياب المواد الغذائية الأساسية، وعلى رأسها البروتينات اللازمة لتوزيعها على السكان.

الوضع الإنساني في قطاع غزة

وشدد على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لم يشهد أي تحسن ملموس في مختلف قطاعاته، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أنها تواجه صعوبات في إدخال المعدات الطبية الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة، بسبب التعنت الإسرائيلي والقيود المفروضة على المعابر، مؤكدة أن الاحتياجات الصحية في القطاع ضخمة، وأن نصف مستشفياته البالغ عددها 36 مستشفى لا تعمل إلا جزئيًا.

تم نسخ الرابط