شعبان رأفت: صوت المواطن في انتخابات النواب 2025 هو صمام الأمان للدولة والمجتمع
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن انتخابات مجلس النواب 2025 تمثل محطة سياسية فارقة في تاريخ الحياة النيابية المصرية، موضحًا أن المشاركة الفاعلة للمواطنين هي الركيزة الأساسية لضمان تمثيل حقيقي وقوي داخل البرلمان المقبل.
وشدد عبد اللطيف، على أن الدولة قدمت أوسع مساحة ممكنة للمنافسة السياسية، وأن صناديق الاقتراع هي الفيصل الوحيد بين المرشحين، مؤكدا أن الوعي الشعبي بات ضرورة ملحّة، خاصة مع تنامي الحملات المغلوطة والشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أهمية تحصين المجتمع بالمعلومات الصحيحة، وفهم صلاحيات مجلس النواب ودوره الدستوري في التشريع ومراقبة الأداء التنفيذي والحكومي، بما يضمن وضع حلول واقعية للمشكلات اليومية للمواطنين في المحافظات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اختيار المرشحين يجب أن يقوم على معايير واضحة تتعلق بالسيرة المهنية، والخبرة، والكفاءة، والقدرة على صياغة سياسات عامة، والمتابعة الميدانية لقضايا الدوائر.
وحذر من التصويت العاطفي أو القائم على الانتماءات الاجتماعية فقط، مؤكدًا أن البرلمان القوي لا يصنعه إلا ناخب واعٍ يحسن الاختيار ويدرك تأثير صوته، موضحا أن التنسيق بين مجلسي النواب والشيوخ سيكون عنصرًا أساسيًا فى الفترة المقبلة، خاصة فى ملفات إصلاح المنظومة التشريعية، وتحسين الخدمات، ومتابعة خطط التنمية المحلية.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة، باعتبارها مسؤولية وطنية ومجتمعية لا تقل أهمية عن أي واجب آخر تجاه الوطن، مشيرًا إلى أن المستقبل السياسي والاقتصادي يتطلب من كل فرد أن يكون جزءًا من القرار.
تفاصيل المرحلة الثانية
أشار بنداري إلى أن المرحلة الثانية تضم 34 مليونًا و611 ألفًا و991 ناخبًا يحق لهم التصويت لاختيار ممثليهم من بين 1316 مرشحًا يتنافسون على 142 مقعدًا موزعة على 72 دائرة فرعية. كما أوضح أن الانتخابات في الخارج تُجرى عبر 139 لجنة انتخابية في 117 دولة، بما يتيح للمصريين المقيمين بالخارج المشاركة في اختيار ممثليهم في الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب.
وأكدت الهيئة أن جميع مراحل التصويت تتم وفق الضوابط القانونية والإجرائية المقررة، حرصًا على ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية سواء داخل البلاد أو خارجها.