00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

محمد الباز يهاجم منتقدي المذيعة آية عبد الرحمن: طيور الظلام لن تنتصر

المذيعة آية عبد الرحمن
المذيعة آية عبد الرحمن

عبر الإعلامي محمد الباز عن تضامنه ودعمه للمذيعة آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "دولة التلاوة"، ضد الحملة الشرسة التي تعرضت لها، مطالبين باستبدالها برجل.

وقال الباز في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: له متضامن مع الزميلة العزيزة آية عبد الرحمن ضد طيور الظلام وأباطرة التخلّف والرجعية الذين يعترضون على تقديمها لبرنامج “دولة التلاوة” لا لشيء إلا لأنها امرأة.

وتابع: لن أناقش هؤلاء في استحقاق آية وجدارتها التي أهلتها لتقديم هذا البرنامج العظيم، ولن أحاورهم حول قدراتها المهنية الاحترافية التي تمكنها من إدارة تفاصيل البرنامج ببراعة، ولن أشرح لهم مدى مهنيتها وهي تخاطب ملايين المشاهدين الذين يتابعون البرنامج؛ فليس أي من هذا يشغلهم.

وأردف الإعلامي محمد الباز: فهؤلاء المتنطّعون ما خرجوا علينا بهرائهم إلا اعتراضًا بمنطقٍ ذكوري يكشف رؤيتهم المنحطّة للمرأة، فعقولهم مسكونة بأفكار رجعية تخاصم العصر وتنكر ما حققته المرأة في كل مجال عملت فيه.

استطرد الباز: لا يعرف هؤلاء شيئًا عن الإسلام، ولا عمّا قاله رسوله الكريم في حق المرأة، يسلمون عقولهم لفقهاء وتيارات دينية ترى في صوت المرأة عورة وفي جسدها جريمة، ولذلك لا نلتفت إليهم إلا بالقدر الذي نضعهم به في حجمهم الحقيقي؛ فهم نكرات في هذا الزمان.

ما يزعجني فقط هو استسلام مواقع صحفية محترمة وصفحات سوشيال ميديا مرموقة لإزعاج هؤلاء النكرات، فخرجوا يرددون كلامهم ويطرحون سؤالًا حول استكمال آية للبرنامج من عدمه.

واختتم الإعلامي محمد الباز حديثه قائلا: لا تمنحوا هؤلاء قيمة، ولا تجعلوا لكلامهم موطئ قدم بيننا، التفتوا إلى جمال وحلاوة البرنامج، وإلى ثقة ومهنية آية عبد الرحمن.

وفي ذات السياق  بعد الهجوم الكبير الذي تعرّضت له المذيعة آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "دولة التلاوة"، خرج عدد من الإعلاميين المصريين لدعمها، مؤكدين على موهبتها الكبيرة وأهمية دور المرأة في جميع المجالات.

كما أشاد الجمهور بالمذيعة آية عبد الرحمن، وتركوا تعليقات إيجابية على تقديمها للبرنامج، مؤكدين أنها الأفضل والأمثل في أداء دورها.

 

وفي وقت سابق أعربت وزارة الأوقاف عن بالغ سعادتها وتقديرها للإشادة الكريمة التي وجهتها السيدة  انتصار السيسي، قرينة  رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبرنامج «دولة التلاوة» الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ لاكتشاف الموهوبين في تلاوة القرآن الكريم ورعايتهم، وترسيخ مكانة المدرسة المصرية العريقة في فنون التلاوة.

دعم معنوي

وأكدت وزارة الأوقاف  أن كلمات السيدة انتصار السيسي، التي عبّرت فيها عن سعادتها وفخرها بقرّاء مصر ومواهبهم، تمثل دعماً معنويًا رفيعًا ورسالة تقدير لكل من يسهم في خدمة القرآن الكريم وإبراز جماليات أدائه، مشيدة بما يحمله هذا الاهتمام من دلالة على رعاية الدولة للمواهب الشابة والطاقات القرآنية.

وأوضحت وزارة الأوقاف أن برنامج «دولة التلاوة»، الذي يُعرض مساء الجمعة والسبت أسبوعيًا عبر قنوات الحياة وCBC و«الناس» ومنصة Watch It وقناة مصر قرآن كريم، أصبح منصة وطنية لاكتشاف القرّاء المتميزين والارتقاء بالذوق العام، حيث تبلغ قيمة جوائزه 3.5 مليون جنيه دعمًا لحفّاظ القرآن الكريم وتشجيعًا لهم على التفوق، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما.

واختتمت وزارة الأوقاف  بيانها بالتأكيد على استمرارها في دعم المواهب القرآنية الشابة، وتقديم كل ما يلزم للحفاظ على ريادة مصر في علوم القرآن وتلاوته، بما يعكس مكانتها التاريخية ودورها الريادي في نشر الوسطية والجمال القرآني.

«دولة التلاوة» يكرم قيثارة السماء القارئ الشيخ الشيخ محمد رفعت

وكرم برنامج «دولة التلاوة»، المذاع على قنوات الناس والحياة، cbc، اليوم هرمًا من أهرامات التلاوة في مصر، الشيخ  محمد رفعت، الذي وصفه الجميع بأنه جسر بين الأرض والسماء، وصوته يحمل نفحات من نور تنزل على القلوب كندى الصباح على فروع الشجر العطشى، حتى أطلق عليه لقب قيثارة السماء.

ولد الشيخ رفعت في حي المغربلين بالقاهرة في بيت بسيط، ورغم فقدانه للبصر، عوضه الله ببصيرة أضاءت طريقه وجعلت صوته جسرًا للنور بين الأرض والسماء. في سن التاسعة حفظ القرآن الكريم، وأتم دراسة القراءات السبع، وحفظ الموشحات والقصائد، حتى أصبح صوته يُسمى الصوت الملائكي، مستشهدًا بالدعاء: «رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي».

 محطة فارقة

وكان يوم 31 مايو 1934 محطة فارقة في حياته، إذ افتُتحت الإذاعة المصرية بصوته، وفي وقت لاحق طلبت الإذاعة البريطانية تسجيل القرآن، فاستجاب لهم وسجل سورة مريم.

تميز الشيخ رفعت بتجسيده لمعاني القرآن، حيث كان كل حرف وكل كلمة يحمل جمالًا وعظمة، حتى أصبح رمزًا لمؤذني رمضان، يزور كل بيت وقت أذان المغرب.

وعلى الرغم من شهرته، ابتُلي الشيخ بما أعزّه، وهو صوته، إلا أن عشقه للقرآن لم يتزعزع. وقد كانت أمنية حياته أن يُدفن بجانب السيدة نفيسة رضي الله عنها، وهو ما تحقق قبل رحيله في 9 مايو 1950، تاركًا إرثًا صوتيًا خالدًا يظل حاضرًا في ذاكرة كل من سمع صوته، وكأنه لم يغِب لحظة عن عالمنا.

تم نسخ الرابط