أحمد موسى: إسرائيل تستهدف الرجل الثاني في حزب الله اللبناني
أفاد الإعلامي أحمد موسى بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القائد العسكري البارز في حزب الله، أبو علي الطبطبائي، المعروف بأنه الرجل الثاني في الحزب بعد حسن نصر الله.
وأشار موسى في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: .الطبطبائى قد قاد قوات حزب الله فى سوريا لعدة سنوات، مضيفا أن الطبطبائى هو الذى تولى القيادة العسكرية بعد مقتل فؤد شكر العام الماضى
وتساءل الإعلامي أحمد موسى قائلا: كيف تستمر إسرائيل فى عملية الاختراق الكبيرة لصفوف ميليشيات حزب الله وعدم تمكن الحزب من سد الثغرات التى كانت وراء تدميره وقتل قياداته بمن فيهم حسن نصر الله؟!
وعلى صعيد آخر أكد حزب الله اللبناني أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت هيثم أبو علي الطبطبائي، رئيس أركان الحزب.
وشدد حزب الله على أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تعد تجاوزا لخط أحمر جديد.
العدوان الإسرائيلي على ضاحية جنوب بيروت
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة جديدة على حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحد أبرز قادته الميدانيين.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ، اليوم الأحد، غارة أسفرت عن استهداف هيثم علي طباطبائي، القائد العسكري البارز في حزب الله.
وأفادت تقارير لبنانية بأن الغارة أصابت شقة سكنية تقع في شارع العريد ضمن منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي للحزب، فيما شوهدت سيارات الإسعاف تتوجه بسرعة إلى مكان الضربة.
من هو هيثم علي طباطبائي؟
ولد هيثم علي طباطبائي في بيروت عام 1968 لعائلة مختلطة من أب إيراني وأم لبنانية، وتولى قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، كما أشرف على مهام خاصة في سوريا واليمن.
بعد تصفية عدد من أبرز قادة الحزب في عملية "سهام الشمال"، تم تعيينه قائداً للعمليات داخل الحزب. وقد خصصت الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى تحديد موقعه.
موقعه في هرم قيادة حزب الله
يعتبر طباطبائي الرجل الثاني في حزب الله بعد الأمين العام نعيم قاسم، ويشغل عملياً منصب رئيس أركان التنظيم، مما يجعله من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله خلال السنوات الأخيرة.
وخلال السنوات الماضية، تولى قيادة قوات النخبة في الحزب، ومع اغتيال القيادة العسكرية العليا أصبح فعلياً أرفع مسؤول عسكري في التنظيم.
كما شارك العام الماضي في قيادة الجناح العسكري إلى جانب محمد حيدر، حيث كان الاثنان مسؤولين عن إعادة بناء وتعزيز القدرات العسكرية للحزب.
