00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

صاحب (2030) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.. من هو الشيخ محمد بخيت المطيعي؟

الشيخ محمد بخيت المطيعي
الشيخ محمد بخيت المطيعي

تحتفي دار الإفتاء بـ 130 عاما على التأسيس، وفي السطور التالية نرصد ما ذكرته الإفتاء عن الشيخ محمد بخيت المطيعي. 

من هو الشيخ محمد بخيت المطيعي؟ 

هو الشيخ شمس الدين محمد بخيت بن حسين المطيعي، ولد ببلدة المطيعة مركز ومديرية أسيوط في 10 من المحرم سنة 1271هـ الموافق سنة 1856م.
ذهب إلى كتاب بلدته في الرابعة من عمره، وتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم كله وجوَّده، ثم التحق بالأزهر الشريف في عام 1282هـ، وتتلمذ على كبار الشيوخ في الأزهر وخارجه.
نال شهادة العَالِمية من الدرجة الأولى في عام 1294هـ، وأنعم عليه بكسوة التشريفة من الدرجة الثالثة مكافأة له على نبوغه وفضله.

مناصبه:

في سنة 1295هـ اشتغل بتدريس علوم الفقه والتوحيد والمنطق إلى أن عُيِّن قاضيًا للقليوبية في سنة 1297هـ/ 1880م، ثم قاضيًا للمنيا في 1298هـ، ثم انتقل إلى قضاء بورسعيد سنة 1300هـ، ثم إلى قضاء السويس سنة 1302هـ، ثم الفيوم سنة 1304هـ ثم أسيوط سنة 1309هـ، واستمر ترقيه في سلك القضاء إلى أن عُيِّن مفتشًا شرعيًّا بنظارة الحقانية (وزارة العدل) في سنة 1310هـ، وفي سنة 1311هـ عُيِّن قاضيًا لمدينة الإسكندرية ورئيسًا لمجلسها الشرعي، وفي سنة 1315هـ عُيِّن عضوًا أول بمحكمة مصر الشرعية، ثم رئيسًا للمجلس العلمي بها، وفي هذه الأثناء ناب عن قاضي مصر الشيخ عبد الله جمال الدين ستة أشهر حال مرضه إلى أن عُيِّن بدله، ثم تركه عام 1905م. ثم عُيِّن رئيسًا لمحكمة الإسكندرية الشرعية عام 1907م ثم نقل منها إلى إفتاء نظارة الحقانية في أوائل سنة 1912م. وأحيل عليه قضاء مصر مرة ثانية نيابة عن القاضي نسيب أفندي، ثم أحيل عليه مع إفتاء الحقانية رئاسة التفتيش الشرعي بها.

تقلده لمنصب الإفتاء: 

في 9 من صفر سنة 1333هـ الموافق 26 ديسمبر 1914م عُيِّن مفتيًا للديار المصرية، واستمر يشغل هذا المنصب حتى 16 من شوال سنة 1338هـ 1920م حيث أحيل إلى المعاش، أصدر خلالها (2030) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.

من صفاته وسجاياه:

كان -رحمه الله- نابغة عصره وإمام دهره، ووسم بأنه حلال المشكلات ورجل المعضلات، وكان مبرزًا في علم الأصول واستنباط الأحكام الشرعية، وكان شديد التمسك بالحق ينسى مصالحه الخاصة في سبيل نصرة الحق، وكان لا ينقطع عن تدريس العلوم الشرعية النقلية والعقلية لطلبة العلم الشريف في أي مكان حلَّ فيه، وقد درَّس الكتب المطولة في علوم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه والتوحيد والفلسفة والمنطق وغيرها.
وقد تخرج على فضيلته كثير من أفاضل العلماء الذين نفعوا الناس بعلمهم، وقد وصلت طبقات من تخرج عليه من الطلبة إلى الطبقة الرابعة أو بعدها، وممن تخرج عليه السيد عبد الله بن الصديق الغماري، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ السابق بكلية الشريعة وغيرهم.
وفاتـه:
توفي -رحمه الله- في 21 من رجب عام 1354هـ، الموافق 18 أكتوبر 1935م بعد حياة حافلة بالعلم والعمل.

تم نسخ الرابط