أحمد موسى يكشف تفاصيل تدخل النيابة لإنقاذ طفلة من الانتحار بعد تعرضها للتنمر
استعرض الإعلامي أحمد موسى قصة طفلة تعرضت لتنمر قاسي داخل مدرستها، ما دفعها إلى الانعزال عن المجتمع ومحاولة إنهاء حياتها، مشيرًا إلى أن الطفلة دخلت في حالة نفسية صعبة جعلتها تتوقف عن الذهاب للمدرسة وتنغلق على نفسها نتيجة ما عانته من إساءة وتنمر.
تدخل فوري من النيابة العامة
وأشار "موسى"، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن النيابة العامة بادرت بالتدخل لحماية الطفلة ودعمها نفسيًا، حيث كلف النائب العام اثنين من أعضاء النيابة بزيارتها في منزلها، وتقديم الطمأنينة لها، وإعادتها إلى المدرسة في أول يوم بعد الواقعة، حرصًا على دمجها مرة أخرى بين زملائها.
رسائل قانونية وإنسانية
وأوضح "موسى" أن أعضاء النيابة تحدثوا مع الطفلة حول خطورة جريمة التنمر، وما يترتب عليها من عقوبات أخلاقية وإنسانية وقانونية، مؤكدين أهمية الاحترام المتبادل داخل المدرسة والمجتمع.
واختتم "موسى" حديثه بالإشادة بجهود النيابة العامة في دعم الطفلة، مشيرًا إلى أنها عادت إلى مدرستها بابتسامة وثقة بعد تلقيها الدعم اللازم نفسيًا وقانونيًا.
خطة منظمة تستهدف الدولة
وعلى صعيد آخر، أكد موسى أن عددًا من الصفحات والحسابات المعادية على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل ضمن خطة منظمة تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها بنشر الشائعات وتزييف الحقائق.
أبرز الحسابات المحرضة ضد القوات المسلحة المصرية
وأوضح "موسى"، أن صفحات مثل:رصد، مزيد، صحيح مصر، مصري غلبان، وطن يغرد خارج السرب، والرادار المصري وغيرها، تعد جزءًا من منظومة موجهة هدفها الأساسي تضليل الرأي العام وإثارة الفوضى.
وأشار إلى أن حساب عمر مدنية يُعد من أبرز الحسابات المحرضة ضد القوات المسلحة المصرية، لافتًا إلى أنه يبث أكاذيبه من أوروبا، إلى جانب الإرهابي يحيى موسى المقيم في تركيا والصادر بحقه حكم بالإعدام والمطلوب للعدالة.
وأضاف موسى:« أي شخص يستهدف بلدي لن أسكت عنه.. وأنا أرد عليهم بشكل واضح عبر منصة إكس»، مؤكدًا أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تتعرض لحملات ممنهجة، وأن هناك أطرافًا خارجية تمول وتدعم هذه المنصات لإشاعة الفوضى.
التحريض ضد الدولة المصرية
كما أشار إلى شخصية تُدعى تركي الشلهوب، تقيم في تركيا وتعمل باستمرار على التحريض ضد الدولة المصرية، فضلًا عن حساب آخر من ليبيا، بالإضافة إلى حساب يحمل اسم فيروز، يرى موسى أن أسلوبه ومحتواه يشيران إلى أنه مُدار من جهات استخباراتية إسرائيلية بهدف ضرب استقرار الدولة.
