00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"دور الإعلام والمسرح في تعزيز جودة الحياة لذوي الهمم".. مبادرة بجامعة المنصورة

جانب من المبادرة
جانب من المبادرة

نظّم مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة فعالية توعوية موسّعة بعنوان «دور الإعلام والمسرح لتحقيق جودة الحياة لدى ذوي الهمم»، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «تمكين» الهادفة إلى دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية.

دور الإعلام والمسرح في تعزيز جودة الحياة لذوي الهمم

أقيمت الفعالية تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نانيس البلتاجي، مدير المركز، والدكتور إبراهيم أبو زيد، نائب المدير، وبمشاركة من قيادات كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة سحر توفيق نسيم، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة شحتة عايد، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فايزة أحمد عبد الرازق، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وشريف أشرف، مدير رعاية الطلاب، والدكتورة نورا عاطف، وهبة خيري، مسؤلا النشاط بالكلية.

الإعلام والمسرح رافدان أساسيان في دعم الأطفال ذوي الهمم

وأكدت الدكتورة سحر توفيق نسيم أن الإعلام والمسرح يمثلان رافدين أساسيين في دعم الأطفال من ذوي الهمم، لما لهما من دور مباشر في تنمية الوعي، وتوسيع آفاق الإدراك، وتعزيز مهارات التعبير لدى الطفل. وأضافت أن كلية التربية للطفولة المبكرة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البرامج الأكاديمية والتطبيقية التي تُعِدّ معلمات قادرات على التعامل بكفاءة مع احتياجات الأطفال المختلفة، مشيرة إلى أن التكامل بين الجهود التربوية والفنية والإعلامية يسهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة ويعزز فرص دمجهم في المجتمع بصورة فعالة.

وقدّمت الدكتورة فاطمة شحتة محاضرة موسّعة حول برنامج إعداد معلمات التأهيل المهني للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن البرنامج يهدف إلى تمكين المعلمة من دعم الطفل وفق أساليب علمية حديثة تراعي نموّه وقدراته. وأكدت أن إعداد الطفل بصورة متوازنة يعتمد على فهم شخصيته، وتنمية مهاراته اليدوية، وتقييم تحصيله التعليمي، بالإضافة إلى إعداد برامج وقائية وتشخيصية وعلاجية وإرشادية، وبناء منظومة تربوية متكاملة تُشرك الأسرة في جهود الدعم، وتعزّز التواصل مع المؤسسات المجتمعية ذات الصلة. كما أشارت إلى أهمية تعليم المفاهيم الحياتية مثل الوعي المروري والبيئي بما يتناسب مع قدرات الأطفال من ذوي الهمم، مع التركيز على الأساليب المحسوسة لتنمية اللغة والتواصل لديهم، إلى جانب تدريب المعلمات على التعامل مع الإعاقات اللفظية والحركية بما يمكّن الأطفال من الاندماج المجتمعي والمهني في المستقبل.

دور المسرح في دعم الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية

وفي محور مُوازٍ تناولت الدكتورة فايزة أحمد عبد الرازق دور المسرح في دعم الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية، مؤكدة أن المسرح يُعد أحد أكثر الوسائط التربوية فعالية نظرًا لقدرته على التعبير، والتحفيز، وتعزيز الثقة بالنفس. وأوضحت أن تصميم أعمال مسرحية ملائمة يتطلب دراسة خصائص نمو الطفل، واختيار شخصيات قريبة من بيئته، والاعتماد على لغة بسيطة، ومفاهيم محسوسة تسهّل عملية الفهم والتفاعل، إلى جانب إدماج أدوات حديثة في المسرح التفاعلي لخلق بيئة تعليمية أكثر تشويقًا ودعمًا.

ومن جانبها أكدت الدكتورة نانيس البلتاجي أن مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة مستمر في تنفيذ البرامج والندوات التي تعزز ثقافة الدمج داخل الجامعة، مشددة على أن الإعلام والفنون يمثلان ركيزة أساسية في تعزيز جودة الحياة لدى ذوي الهمم، وفي تمكينهم من المشاركة الفعالة داخل المجتمع الجامعي وخارجه. وأشادت بالدعم المستمر من إدارة الجامعة للمبادرات النوعية التي تضع الطالب في صدارة أولوياتها، وتدعم دوره في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنسانية.
 

وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من طلاب الجامعة الذين عبّروا عن اهتمامهم بالمحتوى المقدم، وحرصهم على فهم دور الإعلام والمسرح في تطوير قدرات الأطفال من ذوي الهمم، بما يعكس وعيًا متزايدًا لدى الشباب بأهمية الفنون والإعلام كأدوات لتغيير الواقع وتحسين جودة الحياة.

وأسهمت النقاشات الحوارية المفتوحة في تبادل خبرات عملية حول كيفية توظيف الإعلام والمسرح في دعم قضايا الدمج، وتطوير مهارات التواصل، وتفعيل دور المجتمع في احتواء جميع أفراده.

تم نسخ الرابط