00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لأول مرة.. الكشف عن لغز ظاهرة ديجا فو التي حيرت الجميع

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حصل العلماء على أول دليل تجريبي على أن ظاهرة "ديجا فو" قد تثير شعورا زائفا بالقدرة على التنبؤ. 

يقول العلماء إذا اكتشف الشخص ألفة غامضة في مكان جديد، فإنه يشعر بشعور ذاتي بمعرفة ما سيحدث لاحقا، رغم أنه لا يستطيع التنبؤ بالنتيجة فعليًا. 

لطالما استحوذت ظاهرة ديجا فو على اهتمام علماء النفس لعقود، إذ يبدو الموقف مألوفا، حتى لو أدرك الشخص أنه يمر به لأول مرة، ومن الأحاسيس المصاحبة الشائعة ما يسمى "الشعور التنبؤي": وهو يقين بأن المرء يستطيع أن يرى بوضوح كيف ستسير اللحظة التالية.

القدرة التنبؤية

كان معروفا سابقا أنه كلما زادت شدة ديجا فو، زادت قوة هذه "القدرة التنبؤية" الذاتية، ومع ذلك، ظل من غير الواضح ما إذا كان الشعور بالألفة في حد ذاته هو سبب هذا الوهم، أم أن الناس يستجيبون له بهذه الطريقة بسبب التوقعات والصور النمطية الاجتماعية.

قرر فريق من علماء النفس اختبار هذه الصلة، حيث صمموا سلسلة من اختبارات الواقع الافتراضي لتعزيز أو تخفيف شعور الديجا فو بشكل مصطنع، وتحديد ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى "شعور أقوى بالإدراك المسبق".

في ثلاث تجارب، شاهد المشاركون جولات فيديو لمواقع واقع افتراضي متنوعة، من صالات البولينج إلى كافيتريات المدارس، وعرضت بعض المشاهد عدة مرات لتعزيز أثرها في الذاكرة.

لاحقا، عرضت على المشاركين مواقع جديدة تماما، لكن بعضها كان له تصميم مكاني متطابق، مما أثار لديهم شعورًا كامنا بالديجافو.

توقف الفيديو قبل تحريك الكاميرا، وطلب من المشاركين تحديد ما إذا كان المشهد يبدو مألوفا لهم، ثم ما إذا كانوا يعتقدون أن الكاميرا ستتحرك يمينا أم يسارا.


كانت نتائج التجارب الثلاث متسقة، كلما زادت قوة الشعور المستحث اصطناعيا بالديجا فو على سبيل المثال، إذا شاهد المشارك المشهد الأصلي ثلاث مرات زادت احتمالية شعوره بالقدرة على توقع المفاجأة، وقد حدث هذا حتى عندما لم تتجاوز دقة التخمينات الفعلية مستوى الصدفة.

لاحظ الباحثون أنه كلما زادت قوة أثر الذاكرة، زاد وهم التنبؤ، وهذا، وفقا للمؤلفين، يشير إلى وجود صلة مباشرة بين الشعور بالديجا فو والشعور الزائف بالتنبؤ بالمستقبل.

تم نسخ الرابط