أول تعليق من حزب الله بعد استهداف غارة إسرائيلية قياديًا بارزًا

قال مصدر في حزب الله، في تصريحات تلفزيونية، إن غارة استهدفت بالفعل شخصية قيادية في الحزب، مشيرًا إلى أنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول هوية المستهدف.

أول تعليق من حزب الله بعد استهداف غارة إسرائيلية قياديًا بارزًا

ونقلت وسائل إعلام محلية ودولية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية، أن الغارة التي ضربت الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت أبو علي الطبطبائي، الذي يعد الرجل الثاني في حزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه استهدف "شخصية مركزية في حزب الله" من خلال غارة دقيقة على الضاحية الجنوبية، فيما أعادت وسائل إعلام عبرية الحديث عن استهداف شخصية عسكرية بارزة من دون تأكيد رسمي.

غارة إسرائيلية على جنوب إسرائيلية

وفي حادث منفصل، أصابت غارة إسرائيلية سيارة في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، وفقًا لتقارير إعلامية.

وشهد جنوب لبنان مساء يوم السبت، سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع في القطاعين الشرقي والأوسط، إضافة إلى مناطق في البقاع، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.

ارتفاع عدد الشهداء في لبنان

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغت 331 شهيدًا و945 جريحًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

تقارير عن استخدام قنابل عنقودية محظورة

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية أن إسرائيل استخدمت القنابل العنقودية المحظورة دوليًا بشكل واسع خلال حربها الأخيرة على لبنان، مشيرة إلى أن خبراء أسلحة أكدوا تحليل صور تظهر بقايا نوعين من القنابل العنقودية الإسرائيلية عثر عليها في 3 مواقع جنوب نهر الليطاني.

وتعد هذه المعطيات أول دليل على استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية منذ حرب 2006، إضافة إلى كونها المرة الأولى التي يُكشف فيها عن استخدام نوعين جديدين من هذه الذخائر، هما:

• قذيفة باراك إيتان M999 عيار 155 ملم
• الصاروخ الموجه رعام إيتان عيار 227 ملم

ووفقًا للتقرير، تطلق هذه الذخائر مئات القنابل الصغيرة على مساحة واسعة تعادل عدة ملاعب كرة قدم، مما يزيد من مخاطرها على المدنيين.