غنت له الفنانة الفرنسية داليدا .. حكاية أقدم كبارى مصر فى بنها .. شاهد

غنت عليه الفنانة بشرى وتم تصوير لقطات من فيلم حين ميسرة للمخرج خالد يوسف والفنانة سمية الخشاب عليه ويعد مكانا لتصوير الاعلانات التلفزيونية.
انشيء في عهد الملك فؤاد الأول وتعدى عمره القرن من الزمان وبعد من اقدم كبارى مصر وتعد اغنية " احسن ناس " والمقطع الذى تغنت به الفنانة الفرنسية داليدا من اشهر تلك المقاطع بالاغنية .
(على كوبري بنها يا نور عيني منديل حبيبي طرف عيني.. بعد الفراق والأشواق جمع الهوى بينه وبيني.. على كوبري بنها»
ويعد هذا الكوبري الأثري أحد أهم معالم عاصمة القليوبية المعروفة ببنها العسل ومدخل كورنيش بنها الشهير والذي يعد أيقونة قصص الحب والأشواق على نهر النيل بالمحافظة والذي يتجمع عليه الأحباب وكان شاهدا على قصص الحب للكثيرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
والكوبري الأثري ببنها بمنطقة كفر الجزار أقيم في عهد الملك فؤاد الأول والذي حمل اسمه حتى الآن ويربط بنها العاصمة بعدد من القرى والطرق الرئيسية وكان معبر الطريق الزراعي القديم بين القاهرة والإسكندرية قبل إنشاء كوبري بنها العلوي على الطريق الزراعي المؤدي لمحافظات الوجة البحري في الثمانينيات.
كما يعد الكوبري شاهدا أساسيا على مقابلات العشاق في حقب زمنية مختلفه، كما تناولت السينما الكوبري رمزا لقصة حب بطلي فيلم «حين ميسرة».
وهذا الكوبري الأثري الآن والذي يعد محورا مروريا ارتبط في الأذهان بأغنية داليدا الشهيرة ولكنه الآن باعتباره معبرا مهما ونتيجة التغييرات في محاور العاصمة المرورية ظل خلفية المحبين والعشاق على كورنيش بنها الذي يطل على الكوبري في مختلف محاوره.
هذا الكوبري الشهير شهد عملية تطوير كبيرة باعتباره أحد أهم الكباري التي أنشئت في عهد الملك فؤاد الأول عام 1933 ومحور مروري مهم.
وشملت أعمال التطوير تنفيذ ودهان البلدورات وجسم الكوبري وتخطيط الأرضية للتنظيم المروري ورصف الطريق وتغطية سطح الأسفلت بمادة استيل جارد وهي مادة أمريكية الصنع تعطي السطح لمعه كما تحافظ على الأسفلت من عوامل الجو حيث تعطي عمر أطول للأسفلت.
كما تم إنشاء مخرات وبالوعات لتصريف مياه الأمطار وعمل الفواصل الهندسية اللازمة لعملية التمدد والانكماش خلال تغير الفصول بين الصيف والشتاء كعامل أمان للكوبري وإنارة الكوبري بالكامل بكشافات الليد.
التطوير الجديد للكوبري أنهى عقودا من الإهمال شهدها هذا المحور وأحد أهم المعالم الأثرية بعاصمة المحافظة وهو ما كان له أثر كبير في القضاء على مشكلات الإهمال والفوضى التي كان يعاني منها والذي يعد من أقدم الكباري في مصر ليتحمل حركة المرور المتزايدة لأنه الرابط الوحيد لعدد من قرى وأحياء المدينة ويعد مشروع التطوير الأخير الأكبر في تاريخ الكوبري منذ إنشائه في ثلاثينيات القرن الماضي وخاصة لكونه بديلاً استراتيجيا في حالات الحوادث على الطريق الزراعي السريع «القاهرة - الإسكندرية» لتنتهي صور الإهمال من الباعة الجائلين والمواقف العشوائية.