00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

هايمة في حب الله.. رحلة بياعة المنادي من أسيوط لنجع حمادي بحثا عن لقمة العيش

صباح الأسيوطى
صباح الأسيوطى

“المسك فاح..المسك فاح..لما ذكرنا رسول الله”تقف في إشارات المرور بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، سيدة ترتدي جلبابا أخضر وتضع علي رأسها العمامة البيضاء، وحول رقبتها ميكروفون تنادي علي السبح والمناديل .

“نيوز رووم” ترصد لكم في تلك السطور قصة السيدة صباح الأسيوطي ذات العقد الخامس من العمر التي جاءت من مدينة أسيوط إلى نجع حمادي، بحثا عن لقمة العيش في إشارات المرور.

 

بحثا عن لقمة العيش في اشارات قنا

قالت صباح أنها جاءت من مدينة أسيوط الي مدينة نجع حمادي لبيع السبح والمناديل في اشارات المرور وهي تنشد في حب رسول الله .

واضافت في حوارها ،الي أن الأهالي يتعاملون معها بحب وترحاب وبستمعون الي اليها وهى تنشد في حب رسول الله والكثير منهم يشتري لتطيب خاطرها قائلة :"ناس قنا طيبيين جدا جدا وكلهم بيحبوا يشتروا منى عشان يحبروا بخاطري هما عارفين انى ست غريبة عنهم وجاية أكل لقمة عيش".

جايه من اسيوط لبيع المناديل والسبح 

وأكدت صباح على لقمة العيش الحلال في أي مكان وطالما لا أمد يدى لأي شخص فالشغل ليس عيبا بل هو شرف والصعؤد كله شهامة وجدعنه وشرف محدش يقدر يدوس لينا علي طرف.

 ولفتت الي أن الكل يتعامل معها من السائقين والأهالى بكل تقدير واحترام قائلة :"والله كل الناس هنا وفي كل الصعيد من اسيوط لقنا ونجع حمادي محدش بيعمل معاية حاجه مؤذية كل الناس بتقدم ليه الموجود معاها بس بحب أكل لقمة بعرق جبينى مش بمد أيدى أشحت لكن أشتغل ده شرف ليه ..لكن مد اليد وسؤال الناس غلط وطالما ااقدر أشتغل ربنا كريم ".

وطالب كل الشباب والذين يظعون أنه لا يوجد فرصة عمل أقول لهم “مفيش حاجه اسمها مفيش شغل  ..طالما تقدر روح وأشتغل بيع مناديل ..سبح ..الخ” المهم الانسان يكسب من عرق جبينه مش مد اليد.

ونوهت الي أن فكرة الميكرفون حتي يسمعني الجميع عند الأنشاد ويقفوا حبا وتعظيما للرسول لي الله عليه وسلم بعيدا عن اي شئ الصلاة على النبي جميل .

وأختتمت حديثها بأمنية لزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.

تم نسخ الرابط