أهالي مركز نقادة يستغيثون من ظلام الليل الدامس بمقابر غرب محافظة قنا
استغاث أهالي نجوع الزوايدة والهدايات وأولاد ضياء بمدينة نقادة ،غرب محافظة قنا، من عدم وجود لمبات كبيرة لإنارة الجبانة.
“نيوز رووم” ترصد لكم فى تلك السطور أزمة أهالي نجوع نقادة من لمبات صغيرة غير كافية للاضاة وخاصة في الليل.
لمبات صغيرة غير كافية للاضاة
قال محمد عيد، أحد أهالى نجع أولاد ضياء بمركز نقادة، أن اللمبات الصغيرة غير كافية للإضاة ليلا خاصة ان المقابر واسعة وبها اماكن مفتوحة وبها بالطبع الحيوانات الضالة فضلا عن ان الطريق سئ ايضا للغاية وهذا عبء آخر .
وأشار الي أن يضطرون الي استخدام كشافات ليلا وهذا حتى يتمكنوا من إضاة المقابر وحفر القبر والدفن وغيره فليس معقولا ان تترك العيون مفتوحة من الصباح حتى الليل ولذلك الكثير من الأهالى يضطر أوقات الي الدفن في الساعات الأولى من الصباح تحسبا لاى طارئ بالإضافة الي أن هذا يكون مناسب حال دفن سيدة .
مطالبات أهالى نجوع نقادة
طالب يحي العبد محمد، أحد أهالى نجع الزوايدة،بضرورة أن يكون هناك لمبات ليد موفرة ولكن كبيرة أو تكون الأعمدة بها كشافات تنير طريق المقابر بدلا من استخدام كشافات اليد .
وأكد على أن أهالى القري والنجوع يكون الأمر صعب بالنسبة لهم بسبب كثرة عدد المشيعين ومعروف أن الصعيد الواجب يكون به عدد كبير من الأهالى يحضر تشييع الجثمان الي المقبرة للمشاركة في الدفن باعتبار أن هذا الامر واجب اجتماعي يجب على الجميع المشاركة فيه.
تاريخ مدينة نقادة
ونقادة تقع علي شاطئ الغربي للنيل علي خط عرض 54° 25َ شمالا وعلي خط °32 َ43 شرقا وتطل علي نهر النيل. وتبعد نقادة عن مدينة قنا 31 كم جنوباً وعن الأقصر 25 كم شمالاً، وعلى الجهة المقابلة لها من الضفة الشرقية للنيل إلى الشمال منها تقع مدينة قوص.
وتبعد عن القاهرة 640 كيلومتر جنوباً،وتشتهر نقادة بصناعة الفركة وهي من المنسوجات اليدوية التي كانت تصدر إلى السودان وتستخدم في بعض العادات المتوارثة لديهم في الولادة والزواج، ويوجد في السودان جالية قبطية ينحدر جزء كبير منها من نقادة.



