متحدث وزارة التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن واقعة التحرش في مدرسة سيدز الدولية
قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن تحقيقات النيابة العامة تتناول كافة تفاصيل الواقعة المؤسفة وغير الإنسانية للتحرش بعدد من التلاميذ بمدرسة سيدز الدولية والتي تمثل صدمة، مؤكدًا أنه منذ اليوم الأول لظهور الواقعة كان الوزير يتابع بمنتهى الدقة والحرص كل التفاصيل، وأمر على الفور بإرسال لجنة إلى المدرسة.
وأضاف زلطة، خلال تصريحاته لبرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن النقاط المتعلقة بالإشراف وغياب الكاميرات ووجود عاملين بالمدرسة لم يخضعوا لكشف، وما إذا كانت من وظائفهم التعامل المباشر مع الأطفال، تخضع لقوانين ولوائح منظمة تتبع الوزارة، وأي مخالفات بها تحال المسئولين عنها للشئون القانونية بالوزارة ومنها للنيابة.
وأشار إلى أن الواقعة تعبر عن تقصير واضح وتستر وقصور في الإشراف، خاصة أن الطبيعي وجود إشراف على الأطفال في مثل هذا السن، مؤكدًا أن اللجنة الوزارية التي نزلت المدرسة قامت بإشراف مالي وإداري كامل، وتم سحب كل ملفات الإدارة، وأصبحت المدرسة تحت إشراف كامل للوزارة إداريًا وإشرافيًا وماليًا، والوزارة هي من ستدير المدرسة، مؤكدًا وجود إجراءات متعلقة بمتابعة المدارس التي توجد بها مخالفات.
توجيهات وزير التربية والتعليم بعد الواقعة
وأوضح أن نزول اللجان يتم وفقًا لوجود شكاوى أو مخالفات إدارية يتم كشفها من خلال حملات ميدانية، أما في حال وجود شكاوى أخلاقية فهناك إجراءات مختلفة، مشيرًا إلى أن الوزير وجه بمجموعة من الإجراءات لتكثيف الحملات لتفتيش جميع المدارس الخاصة والدولية لكشف أي مخالفات مهما كان نوعها، مؤكدًا أن الحادثة لا يمكن تعميمها لكنها واقعة استثنائية والمدرسة مسئولة عنها بشكل كامل.