00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

يحيى أبو الفتوح: المؤسسات التي تتجاهل الذكاء الاصطناعي ستتكبد خسائر كبيرة

يحيى أبو الفتوح نائب
يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري

في وقت تتسارع فيه التحولات الرقمية على مستوى العالم، وتتنافس المؤسسات المالية في سباق شرس لاجتذاب العملاء وتقديم خدمات أدق وأسرع، يكشف يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، ملامح استراتيجية جديدة تعتمد على استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، باعتباره السلاح الأقوى لإعادة تشكيل تجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمل داخل أكبر بنك في مصر.

أكد يحيى أبو الفتوح، أن البنوك لم تعد تعمل بالآليات التقليدية، فالذكاء الاصطناعي «غير قواعد اللعبة تماماً»، موضحاً أن وتيرة التطور أصبحت أسرع من أي وقت مضى، مما يفرض على إدارات المؤسسات المالية سرعة أكبر في اتخاذ القرار وتنفيذ المهام.

وأشار «أبو الفتوح» إلى أن البنك الأهلي لا يقتصر في استخدام الذكاء الاصطناعي على الخدمات المقدمة للجمهور، بل يعتمد عليه أيضاً في تطوير بيئة العمل الداخلية، بهدف تخفيف الأعباء على الموظفين وتسهيل الإجراءات اليومية. 

كيفية عمل الذكاء الاصطناعي؟

وكشف «أبو الفتوح» مثالاً عمليا يوضح كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، قائلاً إن هذه الأنظمة «تفهم لغة التكرار»، أي أنها تتابع سلوك العملاء وتحلل الأنماط المتكررة في استخدام المنتجات والخدمات، ووفقاً لتجربتهم، فإن 50% من العملاء الذين تم تحديدهم تلقائياً من قبل النظام استخدموا المنتج من تلقاء أنفسهم، بينما تمكن البنك من إقناع 50% من النصف الأخر عند التواصل معهم، ويشير ذلك إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على معرفة احتياجات كل عميل في الوقت المناسب بدقة عالية، سواء كان المنتج مصرفياً أو عرضاً محدداً، ما يعزز القدرة على تقديم خدمات مخصصة وفعالة.

 

ميزة الذكاء الاصطناعي 

وأوضح أن ميزة الذكاء الاصطناعي تكمن في قدرته على معرفة ما يحتاجه كل عميل في الوقت المناسب، سواء كان منتجاً مصرفياً أو عرضاً معيناً، الأمر الذي يمنح البنوك قدرة غير مسبوقة على تقديم خدمات مخصصة وشديدة الدقة.

وشدد «أبو الفتوح» على أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً أكبر في الاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، سواء داخل البنك الأهلي أو عبر القطاع المصرفي ككل، مؤكداً أن المؤسسات التي ستتأخر عن تبني هذه التكنولوجيا ستخسر الكثير في السنوات القادمة، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة مع مؤسسات مالية داخل وخارج مصر على نفس شرائح العملاء.

تم نسخ الرابط