00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

للطمأنينة وزيادة البركة.. أذكار الصباح حصن المسلم اليومي من السنة النبوية

أذكار الصباح
أذكار الصباح

يُعتبر الذكر من أعظم القربات التي أوصى بها النبي ﷺ، ووسيلة المسلم للتواصل المستمر مع الله تعالى، واستحضار رحمته وعونه في كل لحظة من حياته. فالذكر ينعش الروح ويطمئن القلب، ويحصّن النفس من الوساوس والقلق، ويُبعدها عن الانغماس في ملذات الدنيا الزائلة.

 وقد ورد في السنة النبوية أن للذكر آثارًا عظيمة في الدنيا والآخرة، فهو سبب لنيل الرضا الإلهي، وزيادة الحسنات، وتكفير السيئات، ويجعل المسلم أكثر يقظةً لمحاسبة نفسه على أعماله. ويُؤكد العلماء أن من يداوم على أذكار الصباح والمساء يعيش يومه في أمان وطمأنينة، محاطًا بحفظ الله ورعايته، كما أن الاستمرار على الذكر يزيد الإيمان ويقوّي الصلة بالله، ويجعل العبد أكثر قدرة على مواجهة الصعاب والابتلاءات بثبات وروح صابرة.

 ولذكر ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حصن منيع يحمي الروح والجسد ويذكّر المسلم دومًا بنعم الله ويزرع في قلبه الشكر والطمأنينة.

أذكار الصباح

وتعد أذكار الصباح من السنن النبوية التي أوصى بها النبي ﷺ لتحصين النفس والروح وبدء اليوم بالطمأنينة والتوكل على الله، وقد حرصت الأحاديث النبوية الصحيحة على بيان فضلها وفضل ترديدها يوميًا بعد صلاة الفجر أو في أي وقت من الصباح.

ومن أبرز هذه الأذكار:

آية الكرسي، فقد جاء عن النبي ﷺ أن من قرأها صباحًا لم يضره شيء حتى مساء.

المعوذات الثلاثة: الإخلاص، الفلق، والناس، التي تحمي المسلم من الشرور والوساوس.

الأذكار الدالة على التوحيد والاستغفار، مثل: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور»، و«أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له».

أذكار الحفظ من كل شر: ومنها قول المسلم «أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد ﷺ، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين».

الطمأنينة وزيادة الإيمان

ويشير علماء الدين إلى أن الالتزام بهذه الأذكار يحقق الطمأنينة، ويزيد الإيمان، ويحصن النفس والجسد من كل سوء، كما يذكّر المسلم بنعم الله ويقوي الصلة بالله تعالى منذ أول ساعات اليوم.

تم نسخ الرابط