أول تعليق من مدرسة سيدز الدولية بعد هتك عرض 6 طلاب
أصدرت مدرسة سيدز الدولية بيانًا صحفيًا رسميًا تعقيبًا على واقعة التعدي الصادمة التي تعرض لها 6 أطفال داخل المدرسة، وهي الواقعة التي أثارت حالة واسعة من الغضب بين أولياء الأمور خلال الساعات الماضية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيلها وبدء الجهات المختصة التحقيق فيها.
وأكدت المدرسة في بيانها أنها تتابع التطورات بكل جدية ومسؤولية، وأن حماية الطلاب وأمنهم تأتي في مقدمة أولوياتها دون أي تهاون. وأعربت إدارة المدرسة عن أسفها البالغ لحدوث الواقعة، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات تضمن سلامة الأبناء داخل الحرم المدرسي.
كوادر نسائية في المرافق لمنع تكرار أي تجاوزات
وأشار البيان إلى أن المدرسة بدأت بالفعل في تنفيذ حزمة من الإجراءات العاجلة، في مقدمتها الاعتماد الكامل على كوادر نسائية داخل وحدات المرافق والخدمات، وذلك بعد مراجعة شاملة لجميع العاملين والتأكد من خلفياتهم وسلوكهم المهني.
وأكدت الإدارة أن هذا القرار يأتي لضمان بيئة آمنة للأطفال، والحد من أي ممارسات قد تهدد سلامتهم الجسدية أو النفسية، خاصة في الأماكن التي يتطلب وجود موظفات من السيدات فقط.


زيادة الإشراف داخل المدرسة
كما شددت المدرسة على أنها قررت زيادة نسبة الإشراف داخل الفصول والممرات وساحات اللعب، إلى جانب رفع عدد أفراد المتابعة اليومية خلال الفعاليات المدرسية وفترات الراحة. وأوضحت أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة منظومة الأمن الداخلي، مع تفعيل زيارات مفاجئة ورقابة لحظية على كل نقاط التجمع.
وأكدت أيضًا أنه سيتم تدريب العاملين على آليات اكتشاف أي سلوك غير طبيعي والتدخل السريع في مثل هذه الحالات.
دعم كامل لأولياء الأمور
وفي رسالة طمأنة، قالت إدارة مدرسة سيدز إنها تثمّن دور أولياء الأمور الذين أبلغوا الجهات المعنية فورًا، معتبرة ذلك موقفًا يعكس وعيًا ومسؤولية كبيرة تجاه حماية أطفالهم وزملائهم.
وشددت الإدارة على أنها تقف إلى جانب أولياء الأمور وتدعمهم بشكل كامل في الإجراءات التي يتخذونها، مؤكدة أنها لن تخفي أي معلومة تخص التحقيقات، وأن التعاون مع الجهات المختصة يتم بكل شفافية.
التزام شامل بضمان سلامة الطلاب
واختتمت المدرسة بيانها بالتأكيد على التزامها التام باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة، مشيرة إلى أنها ستصدر تحديثات دورية حول الخطوات التنفيذية الخاصة بخطة تعزيز الأمان داخل المدرسة.
كما أكدت أن هذه الواقعة ستكون نقطة تحول في سياسات الحماية، وأن مصلحة الطفل ستظل فوق أي اعتبار



