"اللهم احطهم بعنايتك حيثما كانوا".. أدعية للأبناء لا تفوتك

أصبح الدعاء للأبناء من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الآباء والأمهات حرصًا على صلاحهم وهدايتهم. فالهداية ليست مجرد أمنية، بل هي طوق نجاة يضيء دروب الأبناء ويقودهم نحو الحق والنجاح في الدنيا والآخرة.

وفيما يلي مجموعة من الأدعية الجامعة لهداية الأبناء وصلاحهم:

• اللهم اهدِ أولادي سبيل الرشاد، ووفقهم لاتباع الحق، واصرف عنهم سبل الغواية والفساد.
• اللهم نوّر بصائرهم، وزكِّ نفوسهم، واملأ قلوبهم بحبك وحب نبيك صلى الله عليه وسلم.
• اللهم اجعلهم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وثبّتهم على طريق الحق حتى يلقوك.
• اللهم ارزقهم طهارة القلب، وحسن الخلق، ورقّة اللسان، وصفاء النية.
• اللهم اجعلهم قُرّة عينٍ لنا في الدنيا، وذخرًا لنا في الآخرة.
• اللهم اجعل أصحابهم من عبادك الصالحين، واصرف عنهم كل صاحب سوءٍ يجرّهم إلى الحرام.
• اللهم ألهمهم التمييز بين الخير والشر، والحق والباطل، ووفّقهم لاختيار الرفقة الصالحة.
• اللهم احطهم بعنايتك حيثما كانوا، وكن لهم حافظًا ومعينًا في الغيب والشهادة.
• اللهم حبِّب إليهم الصلاة كما حبّبتها إلى قلب نبيك، واجعلها لهم راحةً وسعادة.
• اللهم افتح لهم قلوبهم لحفظ كتابك، وذكّرهم بآياتك في مواطن الغفلة، واجعل القرآن لهم شفيعًا ونورًا.
• اللهم اجعلهم ممن يأنسون بذكرك، ويجدون في الطاعة لذةً لا تزول.
• اللهم ثبّت أولادي على دينك، واحفظهم من الزلل بعد الهداية.
• اللهم اجعلهم من الذين تحبهم وتحبب إليهم الإيمان، وزيّنه في قلوبهم.
• اللهم اجعلهم من عبيدك المخلصين، ومن الذين قلت فيهم: ﴿إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
• اللهم بارك في أعمارهم وأرزاقهم، ووفقهم في دراستهم وأعمالهم، واصرف عنهم طريق الحرام.
• اللهم اجعلهم نافعين لدينهم ووطنهم، واجعلهم من العاملين بكتابك وسنة نبيك.
• اللهم ارزقهم السداد في القول والعمل، والبركة في الوقت والعمر والعافية.

.اللهم أصلح لي ذريتي، وبارك لي فيهم، واهدهم صراطك المستقيم، اللهم اجعلهم من عبادك الصالحين الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، واجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر، واحفظهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، برحمتك يا أرحم الراحمين

 كيف يكون التقرب إلى الله بالدعاء؟

 كيف يكون التقرب إلى الله بالدعاء؟، سؤال أجابته دار الإفتاء من خلال موقعها الرسمي، حيث سائل يقول: كيف يكون التقرب إلى الله تعالى في الدعاء وسؤاله من خيري الدنيا والآخرة؟ وهل يكون الأفضل الاقتصار على الدعاء بخير الآخرة فقط؟

 كيف يكون التقرب إلى الله بالدعاء؟

وقالت دار الإفتاء في جواب  كيف يكون التقرب إلى الله بالدعاء؟، إن الله سبحانه بين في القرآن الكريم أنَّ الناس بالنسبة لدعائه وذكره ينقسمون إلى قسمين:

أما القسم الأول: فقد عبَّر عنه سبحانه بقوله: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾ [البقرة: 200]. أي: فمن الناس مَن يقول في دعائه: يا ربنا آتنا ما نرغبه في الدنيا فنحن لا نطلب غيرها، وهذا النوع من الناس ليس له في الآخرة أيّ نصيب أو حظ من الخير.

وأما القسم الثاني فقد عبَّر عنه سبحانه بقوله: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار﴾ [البقرة: 201]. أي: ومن الناس نوع آخر قد بلغ الغاية في قوة اليقين وسلامة العقل فهو يقول في دعائه: يا ربنا امنحنا حالًا حسنة في الدنيا تكون معها أبداننا سليمة ونفوسنا آمنة ومعيشتنا ميسرة بحيث لا نحتاج إلى أحد سواك، وامنحنا أيضًا حالًا حسنة في الآخرة بأن تجعلنا يوم لقائك ممَّن رضيت عنهم وأبعدنا في هذا اليوم عن عذاب النار.

ولم يذكر سبحانه قسمًا ثالثًا من الناس وهم الذين يطلبون الآخرة فحسب؛ لأنَّ شريعة الإسلام تحب لأتباعها أن يكون منهجهم في هذه الحياة قوله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾ [القصص: 77].