عمرو عبدالجليل: مسرحية البلدوز كانت البداية وحين ميسرة أعاد تقديمي للجمهور
كشف الفنان عمرو عبد الجليل خلال لقائه في برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر عن أبرز محطات بداياته الفنية، مؤكدا أن مسرحية "البلدوز" مع النجم الراحل محمد نجم كانت أول خطوة حقيقية في احترافه التمثيل، حيث تم اختياره حينها وهو لا يزال طالبًا في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وأوضح عبد الجليل أن مشاركته في فيلم "إسكندرية كمان وكمان" كانت أيضا من التجارب المهمة في بداياته، مشيرا إلى أن أول مشهد له في الفيلم كان داخل تابوت، وكان عليه أن يبدو ميتًا، وهو ما اعتبره تحديا خاصا بالنسبة له، وأشاد بالمخرج الكبير يوسف شاهين، واصفا إياه بأنه كان هادئا في مواقع التصوير ولا ينفعل إلا عند حدوث ما يزعجه.
وأضاف الفنان أنه بعد أولى تجاربه السينمائية اضطر للجلوس في المنزل فترة دون عمل، وهي تجربة لم يمر بها وحده بل واجهها الكثير من الممثلين في بداياتهم. ولفت إلى أن مسلسل "حين ميسرة" كان نقطة انطلاق جديدة في مسيرته، إذ حقق له انتشارا واسعا بعد أن لم يكن معروفًا بالقدر الكافي في السابق.
وفي نفس السياق كشف الفنان عمرو عبد الجليل عن تفاصيل خاصة من حياته العائلية وعلاقته بتوأمه أيمن، مؤكدا أن طفولتهما اتسمت بمواقف طريفة بسبب الشبه الكبير بينهما، لدرجة أن الناس وحتى الأقارب كانوا يخلطون بينهما بشكل دائم.
وأوضح عبد الجليل أنه لم يكن يفرق بينهما أحد، قائلا: "الناس كانت بتتلخبط بينا، وكنت أعمل مصيبة وأختفي وهو اللي يشيل الليلة"، مشيرا إلى أنه كان الطفل الأكثر شقاوة وتسببا في المشكلات، بينما كان أيمن أكثر هدوءا واتزانا.
وأضاف أن شغف الفن كان حلم أيمن في الأساس، فهو من أحب التمثيل أولاً وكان يريد تعلم العود، بينما هو كان يصاحب أصدقاءه ويقضي وقتا أطول معهم، لكنه تأثر به لاحقا ودخل المجال نفسه: "حلم الفن كان حلم أيمن قبل مني، وأنا اللي كملت المشوار".
وكشف الفنان عن أن الأشقاء الأربعة طارق وهشام الذي توفاهم الله وهو وأيمن تربطهم علاقة قوية، مؤكدا أن أيمن يعيش خارج مصر منذ سنوات طويلة، وأن التواصل بينهما قل، لكنه لا يزال يتابع كل ما يقدمه: "أنا متابع لايفاته على التيك توك وبنبهر بأداؤه وباتعلم منه وبالجا له دايما".
واختتم حديثه بالتأكيد على قوة الرابط بينهما رغم البعد، لافتًا إلى وجود شقيقات أكبر منهما ضمن الأسرة، وأن علاقة الأسرة كانت دائما مصدر دعم ومحبة في حياته.

