00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

صحابه خلصوا عليه من 6 سنين.. أهالى النسيمية بالدقهلية يصلون صلاة الغائب عليه

صوره المسجد
صوره المسجد

أدى أهالى قرية النسيمية التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية صلاة الغائب على روح إسلام إبراهيم جمعة، الذى راح ضحية الغدر على أيدي 3 من أصدقائه يوم وقفه العيد الكبير عام 2019، وذلك عقب اكتشاف الجريمة بعد حوالى 6 سنوات من تغيبه عن منزله.

تعود تفاصيل الواقعة عندما اعترف أحد المتهمين على آخر، وقال إنه تخلص من إسلام بعد حدوث مشادة بينهما، وهو الذى فتح التحقيق فى الموضوع مرة أخرى، ليتمكن رجال المباحث بمركز المنصورة من كشف لغز تغيب الشاب عن منزله منذ 6 سنوات.

حضر صلاة الغائب المئات من الناس والأهالى، الذين أتوا من جميع القرى المجاورة لأداء الصلاة على روح إسلام، الذى راح ضحية أصدقائه. 

وشهدت القرية أجواء حزينة على فقيدهم وسط صرخات الأم وانهيار الأقارب، مطالبين القضاء بسرعة القصاص من الـ 3 أشخاص الجناة.

وقال محامى المجنى عليه حسب أقوال المتهمين: “استدرجوا إسلام بحجة أنهم هيتعشوا مع بعض، وبعدها دار بينهم نقاش عتاب، ليقوم أحد المتهمين بطعن إسلام طعنة فى الظهر، ليستدير إسلام له من بعدها، فيوجه له 4 طعنات متفرقة فى البطن والصدر، ليسقط على الأرض غارقا فى دمائه”. 

وأضاف" من بعدها تركوا إسلام وذهبوا، ثم عادوا له مرة أخرى؛ لدفنه وإخفاء معالم الجريمة، فحملوه على موتوسيكل، وكتفوه بالحبال وربطوا حجرا كبيرا به وألقوه فى المصرف بعد مكان الواقعة بعدة أمتار". 

وأكمل حديثه بأنهم تركوا الجثمان فى المصرف، وكانوا يعودون لمكانه فى أوقات متقطعة؛ للتأكد من أن الجثمان لم يطفُ على وجه المياه، ومرت الأعوام ولم تكتشف الجريمة”.

وخلال الـ 6 سنوات الماضية كان المتهمون يبحثون مع أسرة إسلام عنه فى جميع البلاد والمحافظات، لينطبق عليهم المثل القائل “يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته”، دون علم الأم ولا الأسرة أن هؤلاء هم من قاموا بإنهاء حياة نجلهم.

وقالت الام: “ لما الإسعاف كانت خارجة من البلد أنا قلت لهم دا ابنى، والناس فضلت تقول لى ابنك غايب من 6 سنين.. أكيد مش هو، لكن أنا كنت حاسة إنه هو، لحد ما المركز بعت علشان أعمل تحليل الـ DNA، وفعلا طلع ابنى”. 

وأكملت: “أنا فضلت ادور علي إسلام  6 سنين وميأستش، دورت فى البلاد كلها، الناس كانت تقولى دا فى الشرقية أروح أشوف، يرجعوا يقولوا دا فى جمصة أروح أدور عليه، ميأستش وكنت دايما عندى أمل إنه هيفتح الباب ويدخل عليا فى أى وقت”. 

تم نسخ الرابط