تونس تطلق حملة وطنية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.. تفاصيل

قالت نسرين رمضاني مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تونس، إن الصحف التونسية ركزت اليوم على الحملة الجديدة التي أطلقتها وزارة الأسرة في تونس لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي  تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، موضحة أن الوزارة وجهت دعوة صريحة للآباء ولكل مكونات المجتمع من أجل توعية الأطفال بمخاطر الإنترنت وتهديداته المتزايدة.

احتفال تونس باليوم العالمي لحقوق الطفل

وأشارت رمضاني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن بيان وزارة الأسرة والمرأة والطفولة شدد على أن احتفال تونس باليوم العالمي لحقوق الطفل يتزامن هذا العام مع الذكرى الخاصة بإصدار مجلة حقوق الطفل أو مجلة حماية الطفل في تونس، ما يجعل المناسبة ذات رمزية مضاعفة في سياق حماية الطفولة وتعزيز حقوقها.

مواجهة المخاطر الرقمية قبل وقوعها

وقالت إن الوزارة تطرقت في بيانها إلى مختلف المخاطر التي تحيط بالأطفال في الفضاء الرقمي، مؤكدة أن دور الجميع سواء المؤسسات أو الأسر يكمن في مواجهة هذه المخاطر، مشيرة إلى أن الوزارة شددت على مبدأ الوقاية باعتباره الخيار الأكثر فعالية قبل معالجة أي أضرار لاحقة.

استراتيجية وطنية بالشراكة مع عدة وزارات

وأكدت أن وزارة الأسرة وضعت استراتيجية وطنية وخطة تعمل على عدة مستويات بالتعاون مع وزارات أخرى، من بينها وزارة تكنولوجيا الاتصالات، لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية تضم مكونات عديدة من أبرزها الميثاق الوطني للطفل، بهدف رفع الوعي لدى الأطفال وعائلاتهم وحمايتهم من مخاطر الفضاء الرقمي.

في وقت سابق، قالت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية، من تونس، إن وسائل الإعلام التونسية اهتمت خلال الأيام الماضية بتسليط الضوء على المبادرة الحكومية الجديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف الترويج للسياحة الأثرية في مختلف أنحاء البلاد، موضحة أن هذه المبادرة جاءت في شكل حملة وطنية واسعة شملت نشر صور ولوحات ضخمة في المداخل الرئيسية للمدن التونسية وعلى الطرق المؤدية إلى أبرز المعالم والمتاحف الأثرية، في محاولة لتقديم هذه المواقع بروح فنية وجمالية تعكس قيمتها التاريخية والثقافية.

حملة التراث التونسي

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الحملة تركز على إبراز التنوع الكبير الذي يميز التراث التونسي، من خلال التعريف بأهم المعالم والمواقع التي تروي تعاقب الحضارات على تونس عبر العصور، مثل القرطاجيين والرومان والعرب، كما تهدف المبادرة إلى تشجيع التونسيين على اكتشاف كنوز بلادهم الأثرية وتعزيز السياحة الداخلية، خاصة في ظل وجود مواقع ما زال كثيرون يجهلون أهميتها أو لم يسبق لهم زيارتها.