تكليف هاني عبد الحميد مديرًا لوحدة متابعة استراتيجية التعليم الفني
في خطوة تعكس استمرار جهود وزارة التربية والتعليم في دعم الكفاءات وتطوير منظومة التعليم الفني، تقدم الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، بخالص التهاني للأستاذ هاني عبد الحميد، عقب اعتماد تكليفه مديرًا لوحدة متابعة استراتيجية التعليم الفني TERO، وهي إحدى الوحدات المحورية التي تتولى متابعة تنفيذ خطط التطوير داخل منظومة التعليم الفني بمختلف مساراتها.
ويأتي هذا التكليف في إطار توجه الوزارة لإسناد المناصب القيادية لشخصيات تمتلك خبرات واسعة وقدرة على إدارة الملفات النوعية المتعلقة بتحديث المناهج، ورفع كفاءة المدارس الفنية، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات سوق العمل. ويُعد الأستاذ هاني عبد الحميد من الكوادر التي حققت حضورًا فعّالًا خلال السنوات الماضية، من خلال مساهماته في أعمال المتابعة والتنسيق بين الإدارات المختصة، بالإضافة إلى مشاركته في تنفيذ عدد من مشروعات تطوير التعليم الفني بالشراكة مع جهات دولية ومحلية.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة، في تهنئته، أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود لضمان استكمال ما تم تحقيقه من خطوات في إعادة بناء منظومة التعليم الفني وفق رؤية الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن وحدة TERO تمثل الذراع الرئيسية في متابعة تطبيق استراتيجية التطوير بكل محاورها، سواء ما يتعلق بالبرامج الدراسية الجديدة القائمة على منهجية الجدارات، أو التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أو دعم خطط تدريب المعلمين.
وأضاف بصيلة أن اختيار الأستاذ هاني عبد الحميد يأتي تقديرًا لخبراته ومهاراته الإدارية وقدرته على قيادة فرق العمل داخل الوحدة، مؤكدًا ثقته في أن التكليف الجديد سيُسهم في مزيد من الانضباط في متابعة الملفات الفنية ودعم اتخاذ القرار داخل الإدارة المركزية، بما ينعكس على جودة العملية التعليمية في المدارس الفنية.
من جانبه، أعرب عدد من العاملين بقطاع التعليم الفني عن تقديرهم لهذه الخطوة، مؤكدين أن المرحلة الحالية تحتاج إلى قيادة تمتلك رؤية واضحة وقدرة على التواصل الفعّال مع الجهات الميدانية لتجاوز التحديات المتعلقة بتطبيق المناهج المطورة وربط المدارس باحتياجات سوق العمل.
ويُنتظر أن يشهد قطاع التعليم الفني خلال الفترة المقبلة تحركات واسعة لتعزيز الاستراتيجية الوطنية للتطوير، خاصة مع التوسع في إنشاء مدارس جديدة ورفع كفاءة البنية التحتية للمدارس القائمة، إضافة إلى تعزيز برامج التدريب وبناء القدرات للمعلمين والإداريين



