00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

برلمانيون يرحبون بقرار تكساس تصنيف الإخوان وCAIR كمنظمات إرهابية

الإخوان المسلمين
الإخوان المسلمين

في تطور سياسي لافت، أثار صدى واسعًا داخل الأوساط البرلمانية ، رحّب عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ بالقرار الصادر عن ولاية تكساس الأمريكية، والقاضي بتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وعابرة للحدود.
ورأى البرلمانيون أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في الموقف الأمريكي تجاه الجماعة، وتعيد طرح ملفها على الساحة الدولية بوصفها تهديدًا للأمن القومي للدول واستقرار المجتمعات.

وأكد النواب أن القرار يبرهن على تزايد الوعي العالمي بخطورة التنظيمات المتطرفة، ويفتح الباب أمام تحركات أوسع على المستويين الفيدرالي والدولي لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة شبكاته المالية والفكرية.


يسري المغازي: القرار يعيد كشف السجل الأسود للجماعة

رحّب النائب يسري المغازي بالقرار الأمريكي، مؤكدًا أنه يعكس فهمًا متقدمًا لطبيعة جماعة الإخوان، التي “لم تكن يومًا مجرد تنظيم سياسي، بل شبكة سرية تعمل على التخريب والتحريض والتجنيد”.
وأوضح أن القرار يُسقط الأقنعة التي حاولت الجماعة ارتداءها لتقديم نفسها ككيان مدني، مشددًا على أن مصر كانت الدولة الرائدة في كشف حقيقتها منذ عقود.

وأضاف المغازي أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لجميع التنظيمات المشابهة بأن المجتمع الدولي لن يسمح بأي محاولة لاختراق الدول أو تهديد أمنها الداخلي، معتبرًا القرار خطوة أولى ستتبعها إجراءات أكثر شمولية.


علي بدر: الجماعة اعتمدت على التجنيد السري والتحريض وليس العمل السياسي

ومن جانبه، أشاد النائب علي بدر بقرار الولاية الأمريكية، معتبرًا إياه منعطفًا مهمًا في مسار مكافحة الإرهاب الدولي.
وقال بدر إن الجماعة اعتمدت منذ تأسيسها على “طرق سرية للتجنيد والتحريض والعنف”، مستغلة واجهات مدنية وحقوقية لتغطية أنشطتها التخريبية.

وأشار إلى أن تصاعد القرارات الدولية ضد الجماعة يعكس وعيًا متزايدًا بخطورتها، مؤكدًا أن المواجهة يجب أن تكون دولية واسعة النطاق وليست محصورة داخل دولة واحدة فقط.
وطالب بدر بمزيد من الإجراءات الفيدرالية والدولية لتجفيف منابع الجماعة الفكرية والمالية.


محمد إبراهيم موسى: القرار صرخة قوية ضد محاولات الاختراق

كما رحّب عضو مجلس الشيوخ محمد إبراهيم موسى بالخطوة الأمريكية، واعتبرها “صرخة قوية” ضد جميع محاولات الجماعة للتسلل إلى مؤسسات الدول.
وأشار موسى إلى أن الإخوان ليست مجرد جماعة سياسية بل “ماكينة سرية للتجنيد والتخريب والاختراق”، وأن القرار يعيد تذكير العالم بحجم التهديدات التي تمثلها.

وأكد أن التصنيف يفتح الباب أمام مزيد من التحركات على المستوى الدولي لمواجهة الإرهاب التنظيمي والفكري، مشددًا على أهمية اليقظة الدائمة والتعاون الدولي للتصدي لمحاولات الجماعات المتطرفة استغلال القوانين والمؤسسات لتحقيق أهدافها.


توجه دولي متصاعد

يأتي قرار تكساس في ظل موجة احتجاجات أوروبية شهدتها مدن كبرى مثل فيينا وبرلين ولندن وبروكسل، طالبت بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات على شبكاتها المالية، 
و أن هذا التوجه يعكس إدراكًا عالميًا متزايدًا لخطر أيديولوجيا الجماعة ومحاولاتها التأثير في المجتمعات.


وبذلك يمثّل قرار تكساس نقطة تحول قد تدفع نحو مرحلة جديدة من الضغوط الدولية على الجماعة، في وقت يتصاعد فيه التنسيق الدولي لمواجهة التطرف، وسط دعوات برلمانية مصرية لاتخاذ خطوات أوسع وأكثر شمولًا في هذا الاتجاه.

تم نسخ الرابط