عاجل

منها 4 أشجار فقط في مصر.. أسرار شجرة التين البنغالي في الإسماعيلية

شجرة التين البنغالي
شجرة التين البنغالي بالإسماعيلية

تعد شجرة التين البنغالي، من أقدم الأشجار بمحافظة الأسماعيلية، ويتجاز عمرها، عمر قناة السويس.

قال المؤرخ أحمد فيصل، أن شجرة التين البنغالي من عائلة “الفيكس البنجالنس أو البنغالي”، ويبلغ عمرها قرابة 162 عام ، جلبت بأمر من الخديوي إسماعيل من الهند وباكستان الذي أحضرها لمصر عام 1868 للتزيين وتوفير الظلال في عدد من المناطق بمصر، ليتم زرعها بالأزبكية وجزيرة النباتات بأسوان وحديقة حيوان الجيزة وشارع النيل بالجزيرة وحدائق شلالات الاسكندرية.

وتوجد شجرة التين البنغالي في الإسماعيلية بشارع محمد على وتتميز الشجرة بجذورها الهوائية التي تتدلى من الأفرع الكبيرة وهي نفس الشجرة التي كانت تظهر فى الافلام القديمه للشخصيه الشهيره ( طرزان ).

 أوصى الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعدم إزالتها خلال فترة تعمير الإسماعيلية بعد الحرب مباشرة، وصولًا إلى اعتبارها أحد المقاصد الترفيهية فى المحافظة الهادئة، وذلك فى شارع محمد على، بحى أول بمدينة الإسماعيلية، حيث تقف شجرة التين البنغالى على ناصية تاريخ المنطقة منذ زُرعت سنة 1868، حتى الآن.

4 أشجار فقط منها في مصر 

 يوجد في مصر 4 أشجار من هذه النوعية النادرة ، واحدة بالقرب من برج القاهرة وشجرة في بورفؤاد وفي القناطر الخيرية ن وحديقة انطونيادس بالإسكندرية.

تميزت الإسماعيلية بوجود عدد من الأشجار بعضها نادرة الوجود وأنواع أخرى كثيرة معروفة... وجُلبت أشجارها من الهند والسودان والصين وأمريكا ومدغشقر وغيرها من الدول.

قامت الشركة ثلاث مشاتل اثنان منها في الإسماعيلية، لتلبية لاحتياجات الإسماعيلية من زراعات على طول القناة، أو كان للمشاتل دور كبير في تجميل الإسماعيلية وإنشاء حدائق بالمدينة مثل حديقة الملاحة.

وكانت تعد من أجمل حدائق مصر لما تحويه من أندر أنواع الأشجار والنخيل وهي مقامة على مساحة 500 فدان وقد تعرضت لمذبحة مؤخرا وتم قطع أشجار نادرة ، وللاسف تعرض الكثير منها للقطع والاهمال ، وحديقة جيشار وحديقة الحلقة وحديقة الجولف وأيضا جزيرة الفرسان وحدائق ومزارع نمرة 6 وعدد من الميادين والمساحة المنزرعة من شارع محمد علي وترعة الإسماعيلية وانتشرت. أشجار مثل الكزوارينة ، والكافور، السيسبان والسنط بالمدينة .

ونمت بالإسماعيلية حدائق رائعة متطورة فخمة غزت الصحراء، وامتدت بطول محيط المدينة غابات من الأشجار توائم المناخ المحلي مثل أشجار الكزوارينة والنخيل وزهور الجنة والكافور والسنط وشجر المانوليا الزكي الرائحة وشجر النخيل البديع الذي يصل ارتفاعه إلى عشرين مترا وكذلك الأشجار المجلوبة من جزيرة مدعشقر والتي ينعكس ظلها على بحيرة التمساح وأشجار الفواكه الأوربية وشجيرات البن الإفريقية وغيرها من الأشجار ، وكل هذا جعل الكثيريين يلقبون الإسماعيلية بـ "زمردة الصحراء"

وتعتبر هذه الاشجار شاهدة على تاريخ محافظة الإسماعيلية منذ نشأة قناة السويس، وقيام الخديوى إسماعيل باستقدام مجموعة من أشجار الصندل والكافور والتين البنغالى وغيرها لزراعتها فى شوارع الإسماعيلية.

تم نسخ الرابط