"خير الناس أنفعهم للناس”.. البلوجر أبو خالد ينظم مبادرة لدعم المحتاجين
قال البلوجر محمد أبو خالد، طليق البلوجر أم خالد، إنه يتلقى يوميا عددا كبيرا من الرسائل عبر واتساب وماسنجر من أشخاص يطلبون المساعدة ويعانون من أزمات مختلفة.
وأضاف، في فيديو عبر حسابه على موقع اسنتجرام، أنه يبذل جهده لمساندة من يستطيع من الحالات، مؤكداً أن قدرته محدودة، لكنه يسعى لتقديم العون قدر الإمكان.
وتابع أبو خالد أنه قرر تخصيص فقرة يومية عبر البث المباشر يشارك فيها 10 أشخاص من أصحاب الاحتياجات بهدف دعمهم والتخفيف عنهم، موضحاً أن ظهور هذه الحالات قد يتيح الفرصة لأهل الخير للمساهمة في مساعدتهم.
وأردف أن بعض المتابعين انتقدوا إظهار المساعدات على العلن، إلا أنه يرى أن مشاركتها قد تكون سبباً في تحفيز الآخرين على فعل الخير، مشيراً إلى أن “خير الناس أنفعهم للناس”.
واستطرد أبو خالد حديثه متطرقا إلى الانتقادات التي تلقاها مؤخرا، قائلا إنه لا يعترض على النقد البناء، لكنه فوجئ بوجود تعليقات تحمل دعاءً عليه دون سبب، مشدداً على أن الكلمة قد تترك أثراً نفسيا قاسيا على الآخرين، وأن “الكلمة الطيبة صدقة”.
وأشار في ختام حديثه إلى أن محتوى الطبخ الذي يقدمه ليس احترافيا، موضحا أنه يعيش بمفرده ويعد طعامه بنفسه، ويشارك متابعيه هذه اللحظات فقط لإضفاء قدر من البهجة عليه وعلى جمهوره.
وعلى صعيد آخر قال البلوجر محمد أبو خالد، طليق البلوجر أم خالد، إنه لا يرى في انفصاله عن زوجته السابقة أمرًا يستدعي الجدل، مؤكدا أنها تظل "أم أولاده"، وأن ما يرفضه هو أن تتحول حياتهما الخاصة لمحتوى يتابعها الجمهور.
وأوضح أبو خالد في تدوينة عبر حسابه على "إنستجرام": "الموضوع يا جماعة عمره ما كان شر، الانفصال أمر طبيعي، لكن اللي مش طبيعي إن حياتنا تفضل مشاع للناس، أم خالد هي أم عيالي، وبينا عشرة وأسرة، والمفروض خلافاتنا تبقى بعيد عن العيال، لأن ده اللي فارق معايا".
وأضاف: "هي بتقول إن الموضوع آذاها نفسيا، طب وأنا اللي مش قادر أشوف عيالي مش متأذي نفسيا؟ هي قالت إنها طلبت الطلاق، ووارد أكون أنا السيئ في رواية حد، لكن الغير مقبول إني أتحرم من ولادي، بالنسبة لموضوع البلوكات، إنتي بتقولي إنك عاملالي حظر، وارد تكوني بتتضايقي لما تشوفيني، وأنا آسف لو ده ضايقك".
وأشار أبو خالد إلى أنه يتحمل مسؤولية أولاده: "اتقال إني مش بصرف عليهم، وده كلام غلط، أنا ببعت فلوس لأولادي وعايش علشانهم، لكن مش هينفع أثبت ده علشان دي حاجة بيني وبينهم، أنا بكتب الكلام ده بس عشان أدافع عن نفسي بعد ما اتقال عني كلام ملوش لازمة في شرفي وسمعتي".
وتابع:"إحنا متجوزين 8 سنين، 5 منهم أنا كنت مسؤول عن البيت بالكامل، بعد كده مع الشهرة ظهرت متطلبات جديدة ودخل إضافي، وأنا مقدرتش أكفي كل ده، خصوصا إن دخلي كان محدود، ورغم إنك أغلب الوقت منعتي ظهوري على السوشيال ميديا، لكن في الأصل مين اللي سمح بظهورك على السوشيال ميديا؟ أنا".
واختتم قائلا: "لو مكنش فيه سوشيال ميديا، كان زماني لسه بصرف على البيت عادي وكنا عايشين ومبسوطين، في النهاية دول عيالي ومليش غيرهم في الدنيا، وهما أغلى ما عندي، وحتى لو حصل طلاق، هتفضل أم خالد أم أولادي، وأنا عمري ما هقدر أستغنى عنهم".
بعدما أعلنت البلوجر "أم خالد" انفصالها رسميًا عن زوجها محمد للمرة الثانية، بعد زواج استمر 7 سنوات، وأثار الإعلان تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وترافق مع موجة من الانتقادات دفعتها لنشر وثيقة الطلاق لإثبات صحة كلامها، ظهر محمد طليق البلوجرأم خالد في فيديوهات مؤخرا في شقتها القديمة ومطبخها، وقام بعمل فيديوهات يحكي فيها عن يومياته كما يقوم بعمل نفس أكلات أم خالد مثل: تحمير البطاطس في نفس المقلاة التي لاقت انتقادات.
وقال إحدى المتابعين عبر صفحته على الفيسبوك “أبو خالد جاب الطاسة بتاعت أم خالد المصدية وبيقلي بطاطس هو كمانن تقريباً فاكر الطاسة دي بتودي مراسي زي الفانوس السحري، كده السر كان في الدرفيل الصغير، فانت خد الواد اللي شبه لطفي لبيب وشغل الشغل انت كمان”.
تفاعل كبير من المتابعين.. وآراء مختلفة
لم يمرّ إعلان الطلاق مرور الكرام، حيث انقسم جمهور أم خالد بين داعم ومشكك.
الكثير من السيدات أبدين تعاطفهن معها، بينما رأى البعض أن الزوج قد يكون المظلوم، وهناك من تمنى الخير للطرفين دون التحيز لأي منهما.
لكن في نفس الوقت اتهم البعض أم خالد بأنها تحاول تصدّر "التريند" من خلال حياتها الشخصية، خاصةً وأنها سبق ومرت بموقف مشابه منذ فترة قصيرة.
قضية قانونية تلاحق أم خالد
بجانب حياتها الأسرية، لا تزال أم خالد تواجه مشكلة قانونية بدأت منذ يناير الماضي، عندما تقدمت سيدة تُدعى "ز.ا" ببلاغ ضدها تتهمها فيه بالتشهير والتنمر.
السيدة قالت إن أم خالد نشرت صورتها وصورة زوجها على منصاتها مع تعليقات مسيئة، مما سبب لها أذى نفسيا.
محامي المدعية، خالد رزق، أكد أن ما حدث انتهاك للخصوصية، والقضية لا تزال تحت التحقيق حتى الآن.
