بصورة من أمام الكعبة.. هند صبري تحتفل بعيد ميلادها في رحلة عمرة
أدت الفنانة هند صبري مناسك العمرة، وشاركت متابعيها صورا لها من داخل المسجد الحرام وأمام الكعبة، معبرة عن شكرها وامتنانها لرب العزة بقولها “الحمد لله”.
جاءت صور هند صبري من داخل المسجد الحرام، قبل ساعات من عيد ميلادها، فمن المقرر أن تحتفل ببلوغها الـ 46 عاما، غدا الخميس 20 نوفمبر.
50 عاما على مسيرة يسرا الفنية
وعلى صعيد آخر حرصت الفنانة هند صبري على توجيه رسالة دعم وتهنئة للفنانة يسرا، بعد الاحتفال بمرور 50 عاما من مشوارها الفني خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حيث نشرت مقطع فيديو من معرض يسرا الفني بخاصية الأستوري عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلقت هند صبري على الفيديو قائلة: "50 سنة من الإبداع، الأناقة والنجاح اللي مابيخلصش، بحبك وبفتخر بيكي دايمًا".

واستعادت الفنانة التونسية هند صبري ذكرى والدتها، بعد مرور أربعين يومًا على وفاتها، حيث نشرت صورة تجمعهما عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وأرفقتها بدعاء مؤثر.
وقالت هند صبري في منشورها: "أربعون يوما على أصعب فراق.. اللهم يمّن كتابها ويسّر حسابها وثقّل الحسنات ميزانها وثبّت على الصراط أقدامها وأسكنها في أعلى الجنات.. أسألكم الفاتحة والدعاء لروح والدتي العطرة".

وتفاعل عدد كبير من جمهور ومتابعي هند صبري مع منشورها بالدعاء لوالدتها الراحلة، معربين عن تضامنهم مع ألمها الكبير وحزنها العميق.
وكانت قد وجهت الفنانة هند صبري الشكر لجميع من عزاها في وفاة والدتها، والتي رحلت في 17 يوليو الماضي.
هند صبري: لا يُريكم حزنًا في عزيزٍ عليكم
وكتبت هند صبري عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك بعد 10 أيام من رحيل والدتها: “نيابةً عن عائلتي، أحب أن أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لكل من قدّم لي التعازي وواساني في وفاة والدتي الغالية، سواء بالاتصال أو الرسائل. شكرًا على دعواتكم. أسأل الله أن لا يُريكم حزنًا في عزيزٍ عليكم”.
وكانت هند صبري نعت والدتها بكلمات مؤثرة عند وفاتها وكتبت: “أمي .. ممّا .. ممّاتي .. ماما.. دلندة.. مامينا ..بطاطس..ددّو ..بطّوس.. ماتت أمي و توقف الوقت وسكت كل شيء.. من يعرفني جيدا يعلم أننا لم نفترق أبدا ، روحي و روحها تعاقدتا على ألّا نفترق حتّى شيّعتها إلى مثواها الأخير”.
أمّي كانت ابنتي وصديقتي ورفيقة دربي
وصفت هند صبري والدتها بأنها ابنتها وصديقتها ورفيقة دربها، حيث كتبت: “أمّي كانت ابنتي وصديقتي ورفيقة دربي وأكثر قلب أحبّني وأحببته .. كيف يدور العالم بدون أمّ ؟ يقولون أنّ الناّر تبرد و أنّ الحزن يصغر وأن الحنين يتوقف عن الصراخ.. يقولون و أنا لا أصدّق .. و أدعو الله أن يربط على قلبي الذي تفتّت وذبل.. الله يرحمك يا أمّي.. ويتقبّلك في فسيح جنّاته ويأجرك على مرضك وتعبك ويصبّرني على الفراق.. والله يرحم كلّ أمّ ..أرجو من كلّ من يحبّني و كلّ من عرفها قراءة الفاتحة و الدّعاء لها بالمغفرة و الرّحمة”.



