أستاذ هندسة طاقة: الضبعة النووية تبدأ إنتاج الكهرباء في 2028
قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يعمل بالبخار، ولكن نعمل من خلال الطاقة الحرارية الناتجة من التفاعلات النووية، على تسخين هذا البخار، أو المياه، لتحويله إلى بخار، والذي يستعمل في دفع التوربينات الخاصة بالمحطة النووية.
وعاء ضغط المفاعل يستخدم في تحويل المياه إلى بخار
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن وعاء ضغط المفاعل، يستخدم في تحويل المياه إلى بخار، وبالتالي، يمكن اعتباره من ضمن العناصر الأساسية في جسم المفاعل، وبالتالي، هناك احتفالات ببعض الأجزاء الحيوية للمفاعل.
وأوضح أن ما حدث يدل أن الدولة تتحرك بخطوات ثابتة، نحو تطوير المحطة، منوهًا إلى أن المحطة سوف تبدأ في إنتاج كهرباء في عام 2028، وتكتمل المحطة تمامًا في عام 2030م.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور يسري أبو شادي، كبير المفتشين النوويين السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أهيمة مشروع محطة الضبعة النووية، مشيرًا إلى أنه يمثل إنجازًا كبيرًا لمصر بعد أكثر من 60 عامًا من الانتظار.
المحطة على طريق العمل خلال سنتين إلى ثلاث سنوات
ونوه خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، بأن وضع وعاء الضغط العالي في قلب المفاعل يضع المحطة على طريق العمل خلال سنتين إلى ثلاث سنوات، مؤكدًا أن الطاقة النووية تُعد من أرخص مصادر الطاقة على المدى الطويل، حيث تصل تكلفة الوقود النووي إلى نحو 20–30 مليون دولار سنويًا مقارنة بمليار دولار إذا اعتمدت مصر على الوقود الأحفوري كالنفط أو الغاز الطبيعي.
وأوضح أبو شادي أن المفاعل المستخدم في الضبعة من الجيل الثالث المتطور، وصُمم لتفادي جميع الأخطاء والحوادث النووية التي حدثت في الماضي، مثل ما جرى في اليابان أو تشيرنوبيل، مع وجود 8 مصادر طوارئ للكهرباء وأنظمة أمان متعددة، إضافة إلى "وعاء انصهار قلب المفاعل" الذي يضمن احتواء الوقود النووي في أسوأ الحوادث دون أي انتشار للإشعاعات أو التلوث.
مصر تستفيد من خبرة الجانب الروسي في بناء المفاعلات
وأشار إلى أن مصر تستفيد من خبرة الجانب الروسي في بناء المفاعلات، حيث تبلغ نسبة مشاركة الصناعة المصرية في البناء حاليًا نحو 25%، ومن المتوقع أن تصل إلى 40%، بينما يمكن في المفاعلات المستقبلية أن تتجاوز نسبة المشاركة 50%.


