«وتر النهار»| موعد أذان المغرب اليوم الأربعاء 19 -11- 2025.. ولماذا تصلى 3؟
يكثر البحث عن موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، حيث يقدم موقع «نيوز رووم»، ضمن مواقيت الصلاة اليوم، موعد صلاة المغرب في القاهرة والمحافظات.
موعد أذان المغرب اليوم الأربعاء 19 -11- 2025
أعلنت الهيئة العامة للمساحة، ضمن مواقيت الصلاة، أن موعد أذان المغرب يحين في تمام الساعة: 4:57 PM بالتوقيت الشتوي.
موعد أذان المغرب في القاهرة 4:57 PM
موعد أذان المغرب في الإسكندرية 5:00 PM
موعد أذان المغرب في الزقازيق 4:55 PM
موعد أذان المغرب في المنصورة 4:55 PM
موعد أذان المغرب في طنطا 4:57 PM
لماذا نصلي المغرب 3 ركعات؟
صلاة المغرب هي رابع الفروض الخمس اليومية، حيث ملتقى صلوات النهار والليل، وتؤدى 3 ركعات، جاء في تفسيرهم قول أم المؤمنين السيدة عائشة - رضي الله عنها - : «فَرْضُت صَلَاةِ السَّفَرِ وَالْحَضَرِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ : زِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ ، وَتُرِكَتْ صَلَاةُ الْفَجْرِ لِطُولِ الْقِرَاءَةِ، وَصَلَاةُ الْمَغْرِبِ لِأَنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ» رواه ابن خزيمة.
وورد أن هناك صلة بين تسمية الصلوات الخمس وأصلها في اللغة، فمثلًا صلاة الظهر لأن وقتها في "ظهيرة اليوم" أو لأنها أول صلاة ظهرت في الإسلام، صلاة المغرب سيمت بالغرب لاقتران وقتها بغروب الشمس، وأخيرًا صلاة العشاء لأنها وقتها أول الليل.
حكم صلاة ركعتين قبل المغرب
صلاة ركعتين قبل المغرب أمر مشروع، ولكنها سنة غير مؤكَّدة، فمَن شاء صلاها ومَن شاء تركها، ولا يَعتِب أحد على أحد؛ فمِن القواعد الفقهية المقررة: أنه لا يُنكَر المُختَلَف فيه.
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "كَانَ المُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وآله وسلم وَهُمْ كَذَلِكَ، يُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ المَغْرِبِ، وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ شَيْءٌ، قَالَ عُثْمَانُ بْنُ جَبَلَةَ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ: لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا قَلِيلٌ".
وفي رواية لمسلم يقول أنس رضي الله عنه: "فيَجِيء الرَّجُلُ الْغَرِيبُ لِيَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا". وروى الجماعة إلا أبا داود عن عبد الله بن مُغَفَّل المُزَنِّي رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ. بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ. بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ».
وللفقهاء في هذه المسألة مذهبان؛ فمنهم من ذهب إلى منع الركعتين قبل صلاة المغرب، ومنهم من ذهب إلى عدم المنع، وقال: إنَّ إتيانهما سنة كالشافعي، أو مستحب كابن عابدين وصاحب "البحر" من الحنفية إذا أتى بهما المُصَلِّي قبل صلاة المغرب وكانتا خفيفتين بحيث لا تُقَام صلاة المغرب وهو فيهما، وهذا هو الذي نميل إلى الإفتاء به في هذه المسألة.
فمَن صلى ركعتين تحية للمسجد أو متنفلًا بعد أذان المغرب وقبل إقامة صلاتها يكون مقتديًا بقولٍ صحيح له سنده، ومن لمْ يصلِّ فهو مقتدٍ برأي آخر، ولا حرج ولا إثم على واحد منهم.
