خاص.. عمر فايد يرفض العودة لمصر وينفي التواصل مع الأهلي أو بيراميدز
أكد مصدر مقرب من لاعب منتخب مصر، عمر فايد، أن اللاعب لا ينوي العودة إلى مصر في الوقت الحالي، مفضلاً مواصلة رحلته الاحترافية في البرتغال، حيث يلعب ضمن صفوف فريقه الحالي.
تأتي هذه التصريحات بعد أن انتشرت بعض الأخبار حول إمكانية عودته للأندية المحلية، مثل الأهلي أو بيراميدز، وهو ما نفاه المصدر بشكل قاطع.
غياب التواصل مع الأندية المصرية
أوضح المصدر لـ نيوز رووم أن "عمر فايد لم يتلق أي تواصل من جانب الأهلي أو بيراميدز بشأن العودة إلى مصر أو الانتقال لأي منهما"، مؤكدًا أن اللاعب ملتزم بالكامل بعقده الحالي مع ناديه البرتغالي، ويركز على تطوير مستواه الفني واستكمال مسيرته الاحترافية.
وأشار المصدر إلى أن اللاعب لم يتمكن من المشاركة في مباريات فريقه بانتظام، حيث شارك فقط في أربع مباريات رسمية بسبب تأخر استخراج تصريح العمل في البرتغال.
الأمر الذي حال دون ظهوره بشكل أكبر في المنافسات المحلية والدولية للنادي. ومع ذلك، فإن عمر فايد يحرص على استغلال كل فرصة متاحة له للمشاركة والتألق، ويضع تطوير مستواه الفني ضمن أولوياته.
الاستعداد للبطولة العربية مع المنتخب الثاني
وأضاف المصدر أن "عمر فايد يعمل حاليًا على الحصول على إذن للمشاركة مع المنتخب الثاني في البطولة العربية المقبلة، قبل العودة لمواصلة مشواره مع فريقه في البرتغال"، مشيرًا إلى أن اللاعب يضع أهدافه الوطنية ضمن حساباته لكنه لا يرغب في تعجيل الخطوة بالعودة إلى الدوري المصري في هذه المرحلة من مسيرته.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة اللاعب للاحتفاظ بفرصته الاحترافية خارج مصر، واكتساب خبرة أكبر في أحد الدوريات الأوروبية التي توفر له تحديات فنية كبيرة، بالإضافة إلى الحفاظ على إمكانية الانضمام للمنتخبات الوطنية في المناسبات الكبرى.
تطلعات عمر فايد المستقبلية
من المعروف أن عمر فايد يُصنف كواحد من أبرز المواهب المصرية الشابة في الوقت الحالي، ويأمل اللاعب في استثمار تجربته الاحترافية في البرتغال لتعزيز مستواه الفني، بما يعود بالنفع على المنتخب المصري عند استدعائه مستقبلاً.
كما أن التواجد المستمر في الدوري الأوروبي يمنحه خبرة تنافسية أكبر، مقارنة بالعودة المبكرة للأندية المحلية، خصوصًا في ظل رغبة اللاعب في إثبات نفسه على المستوى الدولي.
ومن المرجح أن يظل عمر فايد مركز اهتمام الأندية المصرية والعربية خلال الأشهر المقبلة، مع متابعة مستمرة لمستواه في البطولة الأوروبية، وكذلك مشاركته المتوقعة مع المنتخب الثاني في البطولة العربية، وهو ما سيؤثر على مسار مستقبله الاحترافي.
