الإعدام شنقا للمتهم بقتل نجل صاحب مقهى أسوان في مصر الجديدة

عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، المتهم بقتل نجل صاحب قهوة أسوان بمنطق الكوربة بعد ورود رأي المفتي بالإعدام شنقا.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد حجازي وعضوية المستشارين عزت العكلي، ومحمد مصطفى عبيد، وأمانة سر أحمد رجب ومحمد خميس.
وكشف أمر إحالة المتهم في القضية رقم 10058 لسنة 2024 جنايات مصر الجديدة والمقيدة برقم 3404 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، بعد مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة، ناصر. ص. م، لأنه في يوم 30/10/2024 بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة قتل المجني عليه محمد. ع. م. ع عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وأضاف أمر إحالة المتهم في القضية أنه بيت النية وعقد العزم على ذلك، إثر خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه- فتدبر لأمره وأعد العدة اللازمة سلاح أبيض أت الوصف وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفًا مروره منه وما إن ظفر به حتى كال له طعنة بالسلاح الأبيض استقرت ببطنه فأعجزته وهوى أرضاً.
وأردف أمر إحالة المتهم في القضية، أنه جثم فوقه ووالى اتباعها بأن انهال عليه بعدة طعنات استقرت بأنحاء متفرقة بجسده قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وأرداه قتيلاً على النحو المبين بالتحقيقات، مضيفأ أنه أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض «مطواة» على النحو المبين بالتحقيقات.
وفي سياق متصل عاقبت محكمة جنايات القاهرة، سيدة وعشيقها بالإعدام شنقا، بعد أخذ الرأي الشرعي، وذلك في اتهامهما بقتل زوج الأولى، طمعا في ميراث المتوفي، وبتخطيط من عشيقها المتهم.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم، وأعدا لذلك دواء منوم وسلاح أبيض وعصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام، ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وأضافت التحقيقات، أنه عقب تيقنه من استغراقه في نومه، كال له المتهم عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما حتى نقلا جثمانه لدورة المياه، وأقدم المتهم، على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء، مستخدمًا في ذلك سكاكين.
وأكدت التحقيقات، أن المتهمين قاما تعبئة جثة المجني عليه في أوعية بلاستيكية، وقبراه في صناديق قمامة متفرقة تباعدت عن بعضها البعض، ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة أكدت على أنهما خططا لقتله لكي ترثه كما أنهما حاولا إبعاد الشكوك عنهم من خلال بلاغ تغيب وهمي قامت المتهمة بتحرير بقسم الشرطة، وذلك للزواج من المتهم الثاني في القضية، وأنها يوم ارتكاب الجريمة تركت المنزل لكي يقوم عشيقها بالتخلص من زوجها، وبعد إنهاء الجريمة حاولوا تنظيف بقع الدماء لإخفاء أي دليل حول الجريمة.
وأردفت التحقيقات، أن المتهمين اشتروا مادة الكلور وأكياس قمامة كبيرة بالإضافة إلى أسلحة بيضاء لتقطيع الجثمان ووضعها داخل الأكياس وإخفاء أثر الدماء بالكلور.
وفي واقعة اخري بدأت جهات التحقيق المختصة، إجراءاتها القانونية في استجواب المتهمين بتكوين تشكيل عصابي قام بغسل قرابة 500 مليون جنيه، حصيلة أعمال غير مشروعة خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لإخفاء مصادر الحصول عليها.