00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بعد موافقة ترامب.. "النواب الأمريكي" يصوت اليوم على نشر ملفات إبستين

مجلس النواب الأمريكي
مجلس النواب الأمريكي

يستعد مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، للتصويت على مشروع قانون يلزم بالكشف عن السجلات الحكومية المتعلقة بجيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، في خطوة تعد تحديًا مباشرًا لمحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبقاء هذا الملف الشائك بعيدًا عن الأنظار.

ترامب يتراجع تحت ضغط الجمهوريين

وبعد مقاومة استمرت أسابيع وضغوطًا خلف الكواليس ضد نشر الملفات، استسلم الرئيس أخيرًا الأحد الماضي، عندما بات من الواضح أن حوالي مئة جمهوري في الكونجرس سيقفون في وجهه.

<strong>مجلس النواب الأمريكي</strong>
مجلس النواب الأمريكي

ومن المتوقع تمرير مشروع "قانون الشفافية في ملفات إبستين"، الذي يفرض نشر الوثائق غير السرية الخاصة بالتحقيقات المرتبطة بالمليونير الراحل وظروف وفاته داخل السجن عام 2019.

ويؤكد داعمو القانون أن من حق الرأي العام الاطلاع على حقيقة قضية يرجح أن عدد ضحاياها تجاوز الألف.

مأزق سياسي محرج للرئيس الأمريكي

ورغم قدرة الرئيس الأمريكي على عرقلة نشر الملفات، فإن تعطيل مشروع القانون في مجلس الشيوخ أو استخدام «الفيتو» ضده بعد إجماع واسع في مجلس النواب، قد يسبب لترامب حرجًا سياسيًا كبيرًا، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي وتزايد المطالب الشعبية بالشفافية.

وتظهر القضية انقسامًا نادرًا داخل الحزب الجمهوري، خاصة بعد أن كان ترامب قد وعد خلال حملته بالكشف الكامل عن ملفات إبستين، قبل أن يتراجع ويتهم الديمقراطيين بفبركة "خدعة" تهدف لضربه سياسيًا.

وأكد ترامب عبر منصاته الاجتماعية مساء يوم الأحد، دعمه لنشر الوثائق قائلاً: "ليس لدينا ما نخفيه"، كما أعلن من المكتب البيضاوي يوم الإثنين، أنه سيوقع القانون إذا أقر في مجلس الشيوخ.

تمرد داخل المجلس

وتصاعدت الضغوط داخل الكونجرس بعد توقيع جميع النواب الديمقراطيين و4 جمهوريين على التماس يجبر رئيس المجلس على عقد جلسة للتصويت، رغم محاولاته منع ذلك.

<strong>الرئيس الأمريكي دونالد ترامب</strong>
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قضية لا تزال تحاصر واشنطن

وتعود القضية إلى وفاة إبستين داخل زنزانته عام 2019، وهي وفاة وصفها الطب الشرعي بأنها انتحار، بينما كان يواجه محاكمة فدرالية بتهم الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات، بعد إدانة سابقة عام 2008.

وفي يوليو الماضي، أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي استكمال مراجعة شاملة للملف، مؤكدين عدم وجود سبب لإعادة فتح التحقيقات.

وأثار رئيس مجلس النواب جدلاً حين علق أعمال المجلس مبكرًا للعطلة الصيفية وسط بوادر تمرد جمهوري، ثم أجل تنصيب نائب ديمقراطي جديد لأسابيع، وهو النائب الذي أصبح لاحقًا الصوت الحاسم رقم 218 لفرض جلسة التصويت، ونفى جونسون أن تكون هذه الخطوات مرتبطة بالقضية.

تم نسخ الرابط