عاجل

التموين تفتتح موسم توريد القمح لعام 2025 بالفيوم من صومعة طامية

موسم حصاد القمح
موسم حصاد القمح

أعلن الدكتورشريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن موسم توريد القمح المحلي للعام 2025 قد تم افتتاحه اليوم بمحافظة الفيوم من صومعة طامية، وذلك نظراً لنضج المحصول مبكراً بالمحافظة التي تتسم بطبيعة صحراوية ساعدت في تعجيل موسم الحصاد.

وأوضح الدكتور شريف فاروق، في بيان له اليوم،  أن الكمية التي تم استلامها حتى الآن بلغت نحو 70 طناً من القمح المحلي الجديد، في أول أيام التوريد بالمحافظة.

وأكد الوزير أن الموسم الرسمي لتوريد القمح المحلي سيبدأ اعتبارًا من 15 أبريل الجاري في كافة المحافظات، مشيرًا إلى أن سعر توريد الأردب من القمح المحلي هذا العام قد تحدد بقيمة 2200 جنيه، وهو سعر مشجّع للفلاحين ويفوق سعر القمح المستورد، بالإضافة إلى مجموعة من الحوافز الاخرى مما يعكس حرص الدولة على دعم المزارع المصري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح كسلعة استراتيجية أساسية.

وشدد وزير التموين على أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتيسير عمليات التوريد، وتوفير مواقع استلام مجهزة ومعتمدة، مع استمرار المتابعة اليومية لضمان انتظام واستقرار الموسم وتحقيق أهداف الدولة في دعم الأمن الغذائي.

وكان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد   أصدر قرارًا رسميًا يحدد أسعار توريد القمح لموسم 2025، حيث تنطلق عمليات التوريد في منتصف أبريل وتستمر حتى منتصف أغسطس. وقد تم تحديد الأسعار وفقًا لدرجة نظافة القمح، حيث بلغ سعر الأردب بدرجة 23.5 قيراط 2200 جنيه، و2150 جنيهًا لدرجة 23 قيراط، و2100 جنيه لدرجة 22.5 قيراط.

وأوضح الوزير أن الحكومة تستهدف استلام ما بين 4 إلى 5 ملايين طن من القمح المحلي هذا الموسم، مقارنةً بـ3.6 مليون طن تم استلامها في الموسم الماضي، في إطار خطة الدولة للحد من الاستيراد عبر دعم المزارعين وتشجيعهم على زيادة المساحات المزروعة من القمح، مما يعزز الأمن الغذائي الوطني.

تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة الحبوب

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تسعى لجعل مصر مركزًا لوجستيًا إقليميًا لتخزين وتداول الحبوب، من خلال إنشاء مراكز متخصصة تسهم في تعزيز موقع مصر كمحور رئيسي في هذا المجال.

استمرار الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلي

ورغم تعزيز التوريد المحلي، كشف الدكتور فاروق عن خطط لاستيراد ما بين 5.5 و6 ملايين طن من القمح خلال عام 2025، لتغطية الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك الذي يتراوح بين 20 إلى 21 مليون طن سنويًا. 

وتسعى الحكومة إلى تنويع مصادر الاستيراد بفتح 22 منشأ جديدًا، تشمل دول البحر الأسود مثل روسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا، لضمان استقرار الإمدادات.

تم نسخ الرابط