00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

يونيفيل: الهجمات الإسرائيلية على قواتنا «متعمدة» ونراقب الوضع على الخط الأزرق

داني الغفري
داني الغفري

قال داني الغفري، المتحدث باسم قوات يونيفيل في لبنان، إن الدورية الإسرائيلية التي اقتربت من الخط الأزرق كانت على علم بوجود قوات يونيفيل في الموقع، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تبلغ الطرفين «إسرائيل ولبنان» دائمًا لتفادي أي حوادث أو سوء فهم.

الهجمات السابقة على قوات اليونيفيل

وأوضح الغفري، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تواصل دائم وآليات تنسيق مع الجيش الإسرائيلي لمراجعة أي حادثة، مؤكداً أن الهجمات السابقة على قوات اليونيفيل تُعتبر متعمدة وليست مجرد سوء فهم، وأن هذه الانتهاكات تم توثيقها ومتابعتها ضمن الإطار العسكري والقانوني للبعثة.

هدف اليونيفيل الأساسي

وأضاف أن هدف اليونيفيل الأساسي هو حفظ السلام ودعم تنفيذ القرار 1701، من خلال مراقبة الانتهاكات ومساعدة الجيش اللبناني على الانتشار الكامل في جنوب لبنان واستعادة الاستقرار، مشيرًا إلى أن أي تكرار لمثل هذه الهجمات يُعتبر انتهاكًا واضحًا للقرار الدولي.

وأكد «الغفري» أن اليونيفيل تتابع الوضع بدقة وتهدف إلى منع أي تجاوزات مستقبلية ضد قوات حفظ السلام، مع استمرار الخطوط المفتوحة للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.

وفي سياق أخر، أكد داني الغفري، المتحدث باسم قوات اليونيفيل، أن الهجمات الأخيرة المرتبطة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وخاصة خلال الليلة الماضية، تشكل تهديدًا جديًا على الاستقرار الهش الذي تعيشه المنطقة منذ نوفمبر 2024.

وأوضح أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة، داعيًا إلى التوقف الفوري عن أي أعمال عدائية.

وأشار الغفري، خلال مداخلته عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن قوات اليونيفيل تعمل يوميًا مع الجيش اللبناني لإعادة انتشار القوات وتأمين استقرار أفضل على طول الخط الأزرق وفي مناطق عملياتها، بما يسهم في تعزيز الأمن وضمان عدم تفاقم التوتر بين الأطراف.

الالتزام بالقرار 1701 وتفاهم وقف الأعمال العدائية

أوضح المتحدث أن اليونيفيل تأمل في التزام لبنان وإسرائيل بأحكام القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، إضافة إلى احترام تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 ، وأكد أن هذا الالتزام هو الأساس للحفاظ على الاستقرار ومنع أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى خسارة ما تحقق من تقدم منذ توقيع التفاهم.

تم نسخ الرابط