نقيب الأشراف يكشف ملامح تعاون المؤسسات الدينية لنشر صحيح الإسلام |خاص

أكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف إنَّ المؤسسات الدينية في مصر «الأزهر - الأوقاف - دار الإفتاء - نقابة السادة الأشراف - مشيخة الطرق الصوفية» في تعاون وتكامل مستمر فيما بينها.
تعاون مؤسسي لنشر سماحة الإسلام الوسطي والتصدي للأفكار المغلوطة
وقال في تصريح خاص لـ «نيوز رووم» إن هذا التعاون سيثمر قريبًا عن نتائج طيبة تسهم في نشر سماحة الإسلام الوسطي والتصدي للأفكار المغلوطة والخاطئة وبما يحقق الأمن المجتمعي، وبما يحقِّق صالح الخطاب الديني ويدعم المنهج الوسطي تحت مظلة الأزهر الشريف.
ريادة مصر في نشر سماحة الإسلام
وشدد على أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها دور رائد في التصدي للفكر المتطرف ونشر سماحة الإسلام الوسطي من خلال إرسال مبعوثين من رجال الأزهر والأوقاف المشهود لهم بالكفاءة والاعتدال، إلى دول العالم ونشر الأخلاق المحمدية وبناء الوعي الديني الرشيد بما يحقق رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها في بناء الوعي.
الأزهر كعبة العلم
مشيدًا بدور الأزهر الشريف كعبة العلم في العالم وبالجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر لنشر سماحة الإسلام الوسطي داخليًا وخارجيًا، مطالبا بمضاعفة الجهود والعمل الدائم لمواجهة التحديات للوصول نحو مجتمع راق تسوده الألفة والود والمحبة.
وفي سياق آخر، قال السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، إن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرصت منذ أن تولت المسئولية على الاهتمام بالشباب بشكل جاد وفعّال، وأدى ذلك إلى تولي العديد منهم المناصب القيادية، إيمانا من القيادة السياسية بأن الشباب هم ركيزة الوطن والضمان الحقيقي للعبور بالوطن إلى بر الأمان، وسط التحديات الداخلية والخارجية، جنبا إلى جنب مع اهتمام القيادة السياسية بكل فئات المجتمع خاصة المرأة والأشخاص من ذوي الهمم.
لافتًا إلى أن جمهورية مصر العربية لها تجربة رائدة في تمكين الشباب نالت إعجاب دول العالم، وانطلاقا من رؤية الدولة المصرية للاهتمام بالشباب وتمكينهم، وأطلقنا في سبتمبر 2024 مجلس شباب نقابة السادة الأشراف في احتفالات النقابة بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، مجلس شباب نقابة الأشراف، إيمانا منا بدور الشباب في التطوير والتنمية الشاملة وحفظ أمن واستقرار البلاد
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.