مرصد الأزهر يستقبل طالبات «الفارسي والأردو» لتعريفهم بآلية العمل
في إطار حرص الأزهر الشريف على تعزيز الوعي بمخاطر التطرف وبناء جسور التواصل مع مختلف الكليات والأقسام اللغوية المتخصصة، استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مجموعة من طالبات قسمي اللغة الفارسية واللغة الأردية بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر.
مرصد الأزهر يستقبل طالبات قسمي الفارسي والأردو لتعريفهم بآلية العمل وجهود تحصين الشباب ضد التطرف
وتهدف هذه الزيارة إلى اطلاع الطالبات على جهود المرصد وآلية عمله في مواجهة الأفكار المتطرفة وتحصين الشباب والمجتمع منها.
🔴 تأكيد على دور المرأة في الإسلام
استهلت الزيارة بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، حيث أكدت على اهتمام المرصد البالغ بإبراز مكانة المرأة في الإسلام، مشيرةً إلى أن هذا الجهد يمثل ردًا عمليًا وقويًا لدحض الافتراءات والشبهات التي تروجها التنظيمات المتطرفة حول وضع المرأة.
كما شددت الدكتورة رهام سلامة على ضرورة تحصين النساء من المواد الدعائية المضللة التي تسعى لاستمالة عقولهن وتجنيدهن، مؤكدةً على الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر وهيئاته المختلفة، وفي مقدمتها المرصد، في توعية الشباب بمخاطر التطرف وتعزيز دورهم الفعال في نشر الوعي وقيم التسامح والاعتدال داخل المجتمع.
🔴 التعرف على آلية العمل وجهود الرصد اللغوية
على هامش الزيارة، نظم باحثو وحدتي الرصد باللغتين الأردية والفارسية في المرصد محاضرة تعريفية موسعة للطالبات. وهدفت المحاضرة إلى:
🔷 الاطلاع العملي على آلية العمل اليومية في وحدات المرصد المختلفة.
🔷 عرض أحدث الإصدارات المقروءة والمرئية التي ينتجها المرصد في سياق مكافحة التطرف.
🔷 تسليط الضوء على القضايا والموضوعات الحيوية التي يتابعها المرصد في السياقين الفارسي والأردي؛ نظرًا لأهمية هاتين اللغتين في تحليل المحتوى المتطرف المنتشر في نطاقهما الجغرافي والثقافي.
واختتمت الزيارة بالتأكيد على الضرورة القصوى لتكاتف كافة المؤسسات التعليمية، ومن ضمنها جامعة الأزهر بكلياتها وأقسامها المختلفة، والمراكز البحثية المتخصصة، وذلك لمواجهة الأفكار المتطرفة بشكل شامل وفعّال، والعمل المشترك على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي كبديل حضاري للتعصب والتشدد.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها مرصد الأزهر بالتعاون مع جامعة الأزهر لتعميق الوعي وبناء قدرات التفكير النقدي لدى الشباب.





