ارتفاع عدد قتلى 3 انهيارات أرضية في إندونيسيا إلى 18 شخصًا
قال مسؤول في إدارة الكوارث، يوم الاثنين، إن عدد القتلى جراء ثلاثة انهيارات أرضية ضربت جزيرة جاوة في إندونيسيا منذ الأسبوع الماضي ارتفع إلى 18 قتيلا مع فقدان أكثر من 30 شخصا.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث عبد المهاري، إن انهيارين أرضيين آخرين ضربا قرية في منطقة بانجارنيجارا في وسط جاوة يومي السبت والأحد.
وقال عبدول إن عدد القتلى بلغ 11 شخصا يوم السبت لكن رجال الإنقاذ في سيلاكاب عثروا على ثلاث جثث أخرى بحلول يوم الاثنين، وأضاف في بيان بشأن انزلاق التربة في سيلاكاب يوم الاثنين "مع هذه النتائج فإن العدد الإجمالي للضحايا الذين لقوا حتفهم بسبب الانهيار الأرضي بلغ 16 شخصا".
وأردف أن سبعة أشخاص آخرين فقدوا هناك، كما تضرر ما لا يقل عن 16 منزلا.
وقال رئيس الوكالة سوهاريانتو، في تصريحات بثتها قناة كومباس التلفزيونية إن البحث عن الضحايا المفقودين يظل من بين أهم الأولويات، وسوف يستمر بالتشاور مع أسر الضحايا، وأضاف إن السلطات المحلية خصصت منطقة لبناء مساكن مؤقتة للسكان المتضررين، وتابع أنه يمكن نقل ما يقرب من 300 أسرة إلى هناك.
وفي بنجارنيجارا، قال عبدول إن شخصين قتلا وفقد 27 شخصا على الأقل.
انهيار أرضي في إندونيسيا يقتل شخصين ويخلف 21 مفقودا
قال عبد الموهاري، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان يوم الجمعة: "حتى صباح الجمعة، أنقذ الفريق المشترك 23 شخصًا أحياءً. وعُثر على شخصين متوفيين، ولا يزال البحث جاريًا عن 21 آخرين".
وأضاف أن عدم استقرار التضاريس أعاق جهود الإنقاذ، وأنه تم نشر معدات ثقيلة لمساعدة العملية.
ومع ذلك، واصل الفريق المشترك جهود البحث والإنقاذ صباح الجمعة، حسبما قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث عبد المهاري في البيان.
ويستخدم رجال الإنقاذ معدات ثقيلة وأدوات استخراج وأدوات يدوية للوصول إلى المناطق الصعبة، وأظهرت لقطات نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ رجال الإنقاذ وهم يبحثون عن ضحايا مدفونين تحت أنقاض المنازل.
وحذرت الوكالة من أن الإعصار قد يتسبب في كوارث هيدرولوجية ومناخية وأن عدة مناطق في إندونيسيا قد تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الأسابيع المقبلة.
يؤدي موسم الرياح الموسمية السنوي في إندونيسيا، والذي يمتد عادة بين شهري نوفمبر وأبريل، في كثير من الأحيان إلى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة وأمراض منقولة بالمياه.
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، أدت الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية في منطقة نائية من إقليم بابوا المضطرب إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية آخرين، وفي يناير الماضي، لقي أكثر من 20 مواطنا حتفهم بعدما جرفتهم الفيضانات والانهيارات الأرضية عندما ضربت الأمطار الغزيرة مقاطعة جاوة الوسطى.
