00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

حالة وفاة كل 20 دقيقة يوميًا.. الحوداث المرورية تثير الرعب في إيران

حوادث المرور في إيران
حوادث المرور في إيران

كشفت بيانات صادرة عن إدارة المرور الإيرانية أن حوادث المرور في البلاد وصلت إلى مستوى حرج، حيث يُقتل شخص في حادث مروري كل 20 دقيقة في شمال غرب الجمهورية الإسلامية.

حوادث المرور ثالث سبب رئيسي للوفاة في إيران

قال نائب مدير شرطة المرور الإيرانية محمد باقر سليمي، بأن حوادث المرور على الرغم من أنها تعد تاسع سبب للوفاة في العالم، إلا أنها تحتل المرتبة الثالثة في هذه الفئة في إيران، موضحًا أن متوسط ​​عدد الوفيات في حوادث المرور يوميا في البلاد يبلغ 550 شخصا، ويصاب ما بين 600 إلى 700 شخص.

ارتفاع حاد في معدلات الوفيات

تشير الإحصاءات المنشورة إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد وفيات حوادث المرور في إيران وروجهيلات، وهو اسم غير رسمي يُطلق على مناطق شمال غرب إيران، 20 ألف حالة هذا العام، ويؤكد متوسط ​​عدد الوفيات السنوي في السنوات السابقة، والذي يتراوح بين 16 و17 ألف حالة، خطورة هذه الزيادة.

وأوضح سليمي أن 53% من الذين فقدوا حياتهم في حوادث المرور خلال الأشهر السبعة الماضية كانوا دون سن الأربعين، وأن 52% من الضحايا توفوا في مكان الحادث.

وفي هذا العام، كان 22% من القتلى من راكبي الدراجات النارية، في حين أن 20 بالمائة كانوا من المشاة الذين قتلوا بواسطة المركبات أو الدراجات النارية.

وبحسب بيانات شرطة المرور، يوجد في البلاد ما يقارب 41 مليون مركبة مسجلة، 27% من هذه المركبات قديمة وغير صالحة للاستخدام، مما يشكل تهديدا كبيرا لسلامة المرور.

ويؤكد الخبراء أن المركبات القديمة وغير المجهزة بشكل جيد تزيد من خطورة الحوادث ونسبة الوفيات.

إيران تحاول النجاة من العطش بـ"تلقيح السحب"

في سياق كارثي آخر، بدأت السلطات الإيرانية عمليات تلقيح السحب لتحفيز هطول الأمطار، وذلك لمكافحة أزمة المياه الحادة في العاصمة طهران، حسبما ذكرت وكالة أنباء "إرنا".

قالت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية، السبت الماضي، إن هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد انخفض بنحو 89% مقارنة بالمتوسط ​​​​طويل الأمد، مما يجعل هذا الخريف الأكثر جفافا تشهده إيران في السنوات الخمسين الماضية.

وبحسب وكالة “إرنا”، أن عملية تلقيح السحب تمت "بواسطة طائرات مجهزة بمعدات تلقيح السحب"، في حوض بحيرة أرومية شمال غربي البلاد، وهي عملية مستخدمة في إيران منذ سنوات، حيث يتم نشر المواد الكيميائية في السحب لتحفيز إطلاق الرطوبة على شكل أمطار.

قبل عقدين فقط ، كانت بحيرة أرومية أكبر بحيرة في الشرق الأوسط، وازدهر اقتصادها المحلي بفضل الفنادق والمطاعم التي تُلبي احتياجات السياح، أما الآن، فتقف القوارب صدئة جامدة على أرض تتحول بسرعة إلى سهل مالح.

قالت قناة برس تي في الإيرانية، في تقرير أمس الأحد، إن أزمة المياه الحادة "أثارت ناقوس الخطر بشأن إمدادات مياه الشرب في المدن الكبرى، بما في ذلك العاصمة طهران".

وأعلن رئيس المركز الوطني لأبحاث تلقيح السحب، محمد مهدي جوديان زاده، أن عمليات تلقيح السحب ستستمر حتى منتصف مايو المقبل "سواء بالطائرات أو الطائرات المسيرة، وفي حال وجود أنظمة مناسبة في البلاد"، بحسب وكالة "إرنا".

وأضاف جوديان زاده: "بالنظر إلى أن بلادنا تقع في مناطق قاحلة والحاجة الملحة إلى موارد المياه المتجددة، فإن تلقيح السحب يتم فقط لزيادة هطول الأمطار في أحواض مستجمعات المياه المختلفة".

في الأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام إيرانية، إن المصدر الرئيسي لمياه الشرب لسكان العاصمة الإيرانية طهران معرض لخطر الجفاف خلال أسبوعين بسبب الجفاف التاريخي الذي تعاني منه البلاد.

تم نسخ الرابط