«الأسرة الممتدة.. الرابط بين الأجيال» محاضرة تثقيفية في أبشواي
نظم بيت ثقافة أبشواي التابع لثقافة محافظة الفيوم، محاضرة تثقيفية بمدرسة البنات الابتدائية بأبو جنشو تحت عنوان"الأسرة الممتدة وتأثير الجد والجدة"، قدمها الأستاذ أحمد فتحي عبد الجواد، أمين المكتبة.
تناولت المحاضرة مفهوم الأسرة الممتدة وهي الأسرة التي تضم الجد والجدة والأعمام والعمات إلى جانب الأب والأم والأحفاد.
دعم معنوي وعاطفي ومادي
كما أوضح المحاضر أهمية هذا النمط من الأسرة في المجتمع المصري، لما يقدمه من دعم معنوي وعاطفي ومادي، إضافة إلى دوره في الحفاظ على الهوية ونقل العادات والتقاليد وتعزيز الانتماء والترابط الأسري.
وتحدث عن الدور الإيجابي للجد والجدة في نقل الخبرات الحياتية والقيم الأصيلة مثل الكرم والاحترام والصدق والأمانة، ودورهم في إضفاء شعور بالأمان والثقة بالنفس لدى الأطفال، والمساهمة في رعايتهم وتخفيف الأعباء عن الأسرة.
كما أشار إلى أبرز التحديات التي تواجه الأسر الممتدة في الوقت الحالي، مثل تأثير التكنولوجيا الحديثة، والعيش في شقق صغيرة، وهجرة الشباب للعمل أو الدراسة، وضغوط العمل وانشغال الوالدين.
وفي الختام تناول المحاضر كيفية الاستفادة من خبرات ودور الجد والجدة في تعزيز التماسك الأسري وبناء جيل يتمسك بالقيم الإيجابية.
“مصر مهد الحضارة”… محاضرة تثقيفية بمكتبة الطفل والشباب بسنورس
كما نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس التابعة لثقافة الفيوم فعالية ثقافية مميزة، حيث عُقدت محاضرة بعنوان“آلاف السنين.. مصر مهد الحضارة ” قدمتها الأستاذة حسناء ربيع، بحضور جمهور من رواد المكتبة والمهتمين بالمعرفة والتاريخ.
تحدثت المحاضِرة عن عظمة الحضارة المصرية القديمة التي لا يمكن تحديد عمر بدايتها بدقة، والتي تجاوزت ٧٠٠٠ عام من الإبداع والتقدم. وأوضحت أن بناء أي حضارة مزدهرة يتطلب مجموعة من المقومات، منها ما يرتبط بالموقع الجغرافي والطبيعة الفلكية والتضاريس والمناخ، ومنها ما يتعلق بقدرة الإنسان على الابتكار واستقرار نظام الحكم، وهو ما تميزت به مصر منذ فجر التاريخ.
وأكدت أن الاستقرار السياسي والاجتماعي كان أحد أقوى عوامل بناء الحضارة المصرية، مما مكّن المصريين القدماء من تشييد صروح ضخمة ما زالت تبهر العالم حتى اليوم، وعلى رأسها الأهرامات، تلك الأبنية المثلثة الهائلة التي بُنيت دون وجود معدات الرفع الحديثة. وأشارت إلى أنها كانت مقابر ملكية تُدفن فيها المومياوات الملكية مع كنوزهم وممتلكاتهم، إيمانًا منهم بوجود حياة أخرى بعد الموت.
